آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥
برنامج الأغذية العالمي يوسّع دعمه للمزارعين في ظل التحديات المناخية المتزايدة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
ملتقى مسارات الإبداع في وادي الأردن يستعرض دور الثقافة والابتكار في دفع التنمية المستدامة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٥
إفتتاح مرافق حماية صديقة للأطفال والنساء في مخيمي الزعتري و الأزرق للاجئين
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في الأردن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المملكة الأردنية الهاشمية:
قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
جهود مجتمعية لمواجهة تغيّر المناخ وتعزيز الصمود في الأردن
في جميع أنحاء الأردن، يشهد البلد تحولًا هادئًا لكنه قوي. إذ تستخدم المجتمعات المحلية، والقادة الشباب، والنساء، قوة العمل المناخي لقيادة الطريق نحو أردن أكثر خضرة، وعدالة، وصمودًا. من ساحات المدارس إلى أسطح المنازل، تعمل المجتمعات في مختلف أرجاء البلاد على استعادة النُظم البيئية، وخلق فرص العمل، وزرع الأمل في المستقبل.يعمل فريق الأمم المتحدة في الأردن عن كثب مع الحكومة والشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود المحلية، مُجسّدًا ما يعنيه العمل المناخي الشامل على أرض الواقع: تركيز على المجتمع، مدفوع بالابتكار، ومستدام من خلال التعاون والشراكة.وفي ظل تصاعد التحديات البيئية التي تواجه الأردن، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وشُحّ المياه، وتدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي، تمهد هذه المبادرات الطريق نحو تحول أكثر خضرة، وتُظهر أن الصمود المناخي ليس هدفًا بعيد المنال، بل هو رحلة جماعية مدفوعة بهدف مشترك.وتحت قيادة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، ووفقًا للأولويات الاستراتيجية للفترة 2023–2027، يعمل فريق الأمم المتحدة في الأردن على حشد الخبرات الفنية لدعم المبادرات الوطنية في مواجهة هذه التحديات، وتعزيز التكيف مع تغيّر المناخ وبناء الصمود على مستويات متعددة. تربية النحل من أجل التكيّف مع المناخ وكسب العيشفي محافظتي جرش وعجلون، تتسبب الحرائق وموجات الجفاف المتكررة في تقويض التنوع البيولوجي وتهديد الزراعة. وفي مواجهة هذه التحديات، تعتمد عفاف نظامي، وهي من سكان المنطقة، على تربية النحل كوسيلة لمواجهة هذا الاتجاه، مع توفير فرص اقتصادية لأفراد مجتمعها، ولا سيما النساء، من أجل تحسين سبل عيشهم. بصفتها رئيسة جمعية النشمية الخيرية لتنمية المرأة والطفل، تعمل عفاف منذ سنوات على دعم النساء والأطفال الأكثر هشاشة. ومع تزايد الحرائق وتقلب الأمطار، أدركت أن التمكين الحقيقي يجب أن يستند إلى الاستدامة والحلول المستندة إلى الطبيعة.تم اختيار جمعيتها كإحدى الجهات المستفيدة من مبادرة مشتركة تقودها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع حكومة اليابان، وتهدف إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث مع تطوير سبل العيش المستدامة في جرش وعجلون.من خلال هذه المبادرة، تلقت عفاف وفريقها تدريبات متخصصة في الوقاية من الحرائق، والاستجابة للفيضانات، والتعامل مع الجفاف، إلى جانب مهارات تربية النحل. كما حصلت على 90 خلية نحل مأهولة، وستة أجهزة حديثة لاستخلاص العسل، وخزانات من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومعدات للحصاد والتسويق – مما مكّنها من تحويل التدريب إلى مصدر دخل فعلي.تقول عفاف:"الأمر لا يقتصر على إنتاج العسل. إنه يتعلق ببناء مستقبل للجمعيات النسائية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين النساء من إطلاق منتجات مستدامة حقيقية."اليوم، تعمل الجمعية على إنشاء منحل مجتمعي تتعاون فيه النساء على التعلم والعمل وتحقيق الدخل، بما يضمن لهن دوراً فعالاً في استعادة النظم البيئية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.وتمتد آثار المبادرة إلى ما هو أبعد من الجمعية، حيث تم تأسيس لجنتين على مستوى المحافظتين للحد من مخاطر الكوارث، بالتعاون مع الجهات الوطنية. وتُسهم هذه اللجان في دمج الحلول المجتمعية في التخطيط التنموي الإقليمي، مما يعزز استعادة الأراضي واستخدامها بشكل مستدام، مع وضع المجتمعات المحلية في قلب التكيف المناخي. إدماج العمل المناخي في الفصول الدراسيةفي الزرقاء، وجد شابان في الثالثة والعشرين من العمر – مهدي وربى – مكانهما في العمل المناخي: داخل الصفوف ومع الأطفال.كقادة شباب في العمل المناخ ضمن برنامج "صَوْن" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أطلق مهدي وربى مبادرة "أصدقاء المناخ"، وهي مبادرة بيئية مجتمعية تهدف إلى تعليم الأطفال مفاهيم التغير المناخي من خلال الألعاب التفاعلية والقصص والأدوات الإبداعية. توضح ربى: "اخترنا هذه الفئة العمرية لأن الأطفال هم المستقبل. ما يتعلمه الطفل في سن مبكرة يبقى معه، وأردنا أن يكون ذلك مرتبطاً بحب الأرض."من خلال الأنشطة الإبداعية، تعلّم الأطفال عن التدوير عبر صنع ألعاب من الأكواب البلاستيكية، واستكشفوا التنوع البيولوجي بزراعة البذور، وفهموا أهمية الحفاظ على المياه عبر تجارب بيئية مصغّرة. وكانت الرسالة بسيطة لكنها مؤثرة: "إذا اعتنينا بالبيئة، ستعتني بنا."يقول مهدي: "في الزرقاء، تتراجع جودة الهواء، والنفايات في كل مكان. لكن مشاركتي في هذه المبادرة منحتني أملاً بأن الشباب، إذا توحدوا، قادرون على صنع التغيير."برنامج "صون"، وهو شراكة بين وزارة الشباب ووزارة البيئة واليونيسف، وتنفذه مؤسسة "أجيال السلام"، يعمل على تعزيز قدرات القادة الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتمثيل الأردن في المحافل الوطنية والدولية بشأن التغير المناخي. وبدعم سخي من مملكة هولندا من خلال شراكة "PROSPECTS"، توسّع هؤلاء القادة في تنفيذ حملات مناخية في مختلف المحافظات، ناشرين الوعي وروح المسؤولية والعمل الجماعي.ابتكار ذكي لأمن مائي مستدامفي إربد والمفرق، حيث تمثل المياه عنصراً حيوياً ونادراً في آن واحد، يُبدع شباب أردنيون في تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز القدرة على التكيّف مع التغير المناخي.تحت مظلة مبادرة "توسيع نطاق الابتكار في المياه لأمن مناخي"، التي يدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) عبر مرفق المناخ وأهداف التنمية المستدامة، يقدم رواد أعمال شباب حلولاً ذكية لمشكلة شح المياه.تقوم سبع مؤسسات صغيرة ومتوسطة بقيادة الشباب بنشر تقنيات متقدمة، منها أنظمة ري مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة إنترنت الأشياء، والزراعة المائية، والحدائق، والجدران الخضراء – جميعها مصممة لتناسب المناخ القاسي والنظم البيئية الهشة في الأردن. يقول أحد المؤسسين الشباب: "نجح مشروعنا في تقليل استهلاك المياه بنسبة 20% وزيادة إنتاج المحاصيل. هذا لا يتعلق بالزراعة فحسب، بل هو ابتكار واستدامة ومسؤولية."كما استفادت أكثر من 25 شركة ناشئة من تدريبات على إعداد النماذج المالية، وتصميم القيمة، وتطوير العملاء. ومن اللافت أن 63% من المستفيدين كانوا من الشباب دون سن الثلاثين – مما يجعل المبادرة نموذجاً فريداً لريادة الأعمال الشبابية.من قاعات جامعة إربد إلى مزارع المفرق، بدأت هذه الابتكارات تؤتي ثمارها.فعلى سبيل المثال، تعمل شركتا "Smart Green" و"SmartWay to Innovation" على تغيير نمط الزراعة المنزلية من خلال استخدام البيانات لتحسين استهلاك المياه. بينما تقدم شركات أخرى مثل "Senara" و"Green On" و"iPlant" نماذج للزراعة الحضرية تسهم في إنتاج الغذاء في الأحياء الفقيرة بالمياه. أما "الياقوت للاستثمارات الزراعية" و"KeyLife للإلكترونيات"، فقد طوروا منتجات لتحسين التربة والاحتفاظ بالمياه، تساعد المزارعين على تحقيق إنتاج أعلى باستخدام موارد أقل.وبما يتماشى مع استراتيجية "الشباب 2030"، حرصت المبادرة على ضمان الاستدامة طويلة المدى من خلال تدريب المستفيدين على صيانة الأنظمة ونقل المعرفة الفنية إلى المجتمعات.من خلال هذه المبادرات المحلية، تثبت المجتمعات الأردنية أن القيادة المجتمعية ضرورية لبناء القدرة على التكيّف مع التغير المناخي. وبدعم من الأمم المتحدة في الأردن، تبرز هذه النماذج كمثال حي على كيف يمكن لوضع المجتمع – وخاصة النساء والشباب – في قلب التنمية المستدامة أن يمهّد الطريق نحو مستقبل مزدهر ومستدام.

قصة
١٠ يوليو ٢٠٢٥
غزل ترسم مشاعرها بالألوان في مركز مكاني
في أحد مراكز مكاني التي تدعمها اليونيسف، تشعّ غزل، ذات الثلاثة عشر عاماً، طاقة من الفرح والانتماء، وكأنها وجدت أخيراً المكان الذي يعبّر عنها."مكاني جميل جداً"، تقول بابتسامة. وتضيف: "الميسّرات هنا طيبات جداً، وأتعلم الكثير كل يوم."غزل تنتمي إلى مجتمع الدوم، أحد الأقليات في الأردن، وعائلتها تتحدث اللغة التركمانية في المنزل، مما جعل تعلّم اللغة العربية تحدياً كبيراً لها. لكنّ مركز مكاني كان نقطة التحول."نحن لا نتحدث العربية في البيت، لكني تعلمتها هنا، إلى جانب الرياضيات وأنشطة كثيرة أخرى"، تضيف بثقة.بسبب تنقّل عائلتها الموسمي، انقطعت غزل عن التعليم لعدة سنوات.
"تركت المدرسة وأنا في الصف الثاني، لكني أرتاد مركز مكاني منذ سنوات، ولا أتذكر كم كان عمري عندما بدأت". مساحة للتعلّم والانتماء"مكاني" يعني "مساحتي" بالعربية، وهو فعلاً كذلك بالنسبة لغزل: مكان تتعلّم فيه، وتعبّر عن نفسها بحرية، وتشعر فيه بالأمان والانتماء. أنشأت اليونيسف وشركاؤها مراكز مكاني في الأردن لتوفير بيئة تعليمية وحاضنة وآمنة للأطفال من جميع الخلفيات، مع تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.بالنسبة لغزل، مكاني هو أيضاً مساحة للإبداع.
"أكثر شيء أحبه هنا هو الرسم"، تقول غزل."الرسم يجعلني أشعر بشعور جميل جداً. أستخدم خيالي، وأعبّر عن مشاعري بالألوان. عندما أنهي لوحتي، أشعر أن كل مشاعري أصبحت على الورق."وعندما تعجز الكلمات عن التعبير، تتحدث ألوان غزل بوضوح.
"أرسم الزهور، البنات يرتدين الفساتين، ووجوه المبتسمة. ألوّنهم كأنني مصممة! الوجوه المبتسمة تعطيني طاقة إيجابية، وتُسعد كل من يرى رسمي." الإبداع والثقة والمجتمعفي مركز مكاني، وجدت غزل ما يستحقه كل طفل: مساحة آمنة، وأصدقاء، وأشخاص بالغين تثق بهم ويساعدونها على النمو."لدي الكثير من الأصدقاء هنا، وهذا يشعرني بالسعادة".
"نلعب ونتحدث ونتشارك مشاعرنا. حياتي أصبحت مليئة بالألوان: عائلتي التي تحبني، أصدقائي الجميلين، وهذا المركز الرائع الذي أشعر فيه أنني على طبيعتي."تتحدث غزل بفخر عن الميسّرات في المركز:"أشعر بالأمان هنا. لم يصرخ أحد في وجهي أبداً. الكل يعاملني بلطف واحترام، كأنني فرد من عائلتهم."كما ساعدها المركز على اكتساب مهارات حياتية مهمة، وثقة أكبر في التعامل مع التحديات."تعلمت كيف أدافع عن نفسي، وأطلب المساعدة عندما أحتاجها. وقالوا لي دائماً: إذا شعرتِ بأي شيء، تحدثي مع شخص تثقين فيه، مثل ماما أو الميسّرة في مكاني." مستقبل مليء بالأحلامغزل لا تخجل من أحلامها الكبيرة. "أمي كانت تتمنى تكمل تعليمها قبل الزواج، بس ما قدرت. أنا بدي أغير هالشي"، تقول بثقة.مركز مكاني منحها الدعم والأمل لتحقيق هذا الحلم."بتمنى أرجع على المدرسة وأكمل تعليمي. ومكاني عم يساعدني أوصل لهدفي."تُعرب اليونيسف عن شكرها للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل، الذي مكّن برنامج مكاني من الوصول إلى آلاف الأطفال والفتيان والفتيات الأكثر هشاشة، بما فيهم أكثر من 2,500 طفل من مجتمع الدوم، وتوفير خدمات متكاملة لهم في بيئة آمنة وشاملة.تم نشر هذه القصة في من قبل اليونيسف وكتبها عبد المجيد النعيمي. للاطلاع على المزيد حول عمل اليونيسف في الأردن، يرجى زيارة الرابط أدناه.https://www.unicef.org/jordan/
"تركت المدرسة وأنا في الصف الثاني، لكني أرتاد مركز مكاني منذ سنوات، ولا أتذكر كم كان عمري عندما بدأت". مساحة للتعلّم والانتماء"مكاني" يعني "مساحتي" بالعربية، وهو فعلاً كذلك بالنسبة لغزل: مكان تتعلّم فيه، وتعبّر عن نفسها بحرية، وتشعر فيه بالأمان والانتماء. أنشأت اليونيسف وشركاؤها مراكز مكاني في الأردن لتوفير بيئة تعليمية وحاضنة وآمنة للأطفال من جميع الخلفيات، مع تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.بالنسبة لغزل، مكاني هو أيضاً مساحة للإبداع.
"أكثر شيء أحبه هنا هو الرسم"، تقول غزل."الرسم يجعلني أشعر بشعور جميل جداً. أستخدم خيالي، وأعبّر عن مشاعري بالألوان. عندما أنهي لوحتي، أشعر أن كل مشاعري أصبحت على الورق."وعندما تعجز الكلمات عن التعبير، تتحدث ألوان غزل بوضوح.
"أرسم الزهور، البنات يرتدين الفساتين، ووجوه المبتسمة. ألوّنهم كأنني مصممة! الوجوه المبتسمة تعطيني طاقة إيجابية، وتُسعد كل من يرى رسمي." الإبداع والثقة والمجتمعفي مركز مكاني، وجدت غزل ما يستحقه كل طفل: مساحة آمنة، وأصدقاء، وأشخاص بالغين تثق بهم ويساعدونها على النمو."لدي الكثير من الأصدقاء هنا، وهذا يشعرني بالسعادة".
"نلعب ونتحدث ونتشارك مشاعرنا. حياتي أصبحت مليئة بالألوان: عائلتي التي تحبني، أصدقائي الجميلين، وهذا المركز الرائع الذي أشعر فيه أنني على طبيعتي."تتحدث غزل بفخر عن الميسّرات في المركز:"أشعر بالأمان هنا. لم يصرخ أحد في وجهي أبداً. الكل يعاملني بلطف واحترام، كأنني فرد من عائلتهم."كما ساعدها المركز على اكتساب مهارات حياتية مهمة، وثقة أكبر في التعامل مع التحديات."تعلمت كيف أدافع عن نفسي، وأطلب المساعدة عندما أحتاجها. وقالوا لي دائماً: إذا شعرتِ بأي شيء، تحدثي مع شخص تثقين فيه، مثل ماما أو الميسّرة في مكاني." مستقبل مليء بالأحلامغزل لا تخجل من أحلامها الكبيرة. "أمي كانت تتمنى تكمل تعليمها قبل الزواج، بس ما قدرت. أنا بدي أغير هالشي"، تقول بثقة.مركز مكاني منحها الدعم والأمل لتحقيق هذا الحلم."بتمنى أرجع على المدرسة وأكمل تعليمي. ومكاني عم يساعدني أوصل لهدفي."تُعرب اليونيسف عن شكرها للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل، الذي مكّن برنامج مكاني من الوصول إلى آلاف الأطفال والفتيان والفتيات الأكثر هشاشة، بما فيهم أكثر من 2,500 طفل من مجتمع الدوم، وتوفير خدمات متكاملة لهم في بيئة آمنة وشاملة.تم نشر هذه القصة في من قبل اليونيسف وكتبها عبد المجيد النعيمي. للاطلاع على المزيد حول عمل اليونيسف في الأردن، يرجى زيارة الرابط أدناه.https://www.unicef.org/jordan/
1 / 5

قصة
١٨ يونيو ٢٠٢٥
التشبث بالحياة — قصص عن الصمود والكرامة في مخيم الزعتري
في ذلك الصباح، بدا مخيم الزعتري مختلفًا بعض الشيء. غاب عنه الضجيج المعتاد لأصوات الأطفال ورائحة الطعام المتقاسم بين الجيران، وحلّ مكانه هدوء جديد. هنا، لم يعد حلم العودة للوطن مجرّد فكرة بعيدة، بل أصبح أمرًا يجري التفكير فيه برويّة وتأنٍّ. أبو حمزة يتمسك بالكرامة والأمل رغم تزايد الصعوباتكان أحد المحلات التجارية المعتمدة لدى برنامج الأغذية العالمي وهو واحد من اثنين داخل المخيم هادئًا على غير عادته. يمشي الناس بين الرفوف بتأنٍ، بعربات لا تحمل الكثير. وسط ذلك، لفت انتباهنا رجل في أواخر الأربعينيات من عمره، يتحرّك بثقة هادئة، يختار احتياجاته الأساسية من: أرز، عدس، زيت، وقليل من الأساسيات الأخرى. ذلك الرجل هو أبو حمزة. أبٌ لستة أطفال، خمسة بنات وولد صغير، وُلِد اثنان منهم هنا في المخيم. لم تفارقه الابتسامة حين رحب بفكرة الحديث معنا، ودعانا للدردشة بروح دافئة لا تجدها إلا في الأماكن التي تنبع فيها الضيافة من طيبة القلب، وليس فقط من العادة أو الواجب."نحن هنا منذ ثلاثة عشر عامًا تقريبًا. الأمر ليس سهلاً، لكننا جعلنا من هذا المكان بيتًا لنا… لأننا لا نملك مكانًا آخر".مثل الكثيرين في المخيم، تعتمد عائلة أبو حمزة على المساعدات النقدية الشهرية من برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتها الغذائية. ولكن في العامين الماضيين، أدّى تخفيض قيمة المساعدات إلى تقليص حصص الطعام. "المساعدات التي نتلقاها هي السبب الذي يحمي أطفالي من النوم ببطون فارغة"، قال بهدوء. "حتى لو كانت أقل مما كانت عليه، هي ما يبقينا صامدين. من دونها، لا أعلم كيف سنواجه الأيام. إنها تمنحنا قليلًا من راحة البال… والكثير من الكرامة". توقف قليلًا، نظر إلى عربته المتواضعة قبل أن يضيف: "كنا نحصل على أكثر من ذلك سابقًا. أما الآن، بالكاد تكفي حتى نهاية الشهر. ومع ذلك، لا أعلم كيف سنكمل من دونها".كان في صوت أبو حمزة كبرياء صامت، قوة داخلية لا يُعبّر عنها بالكلام. لكن حتى تلك القوة تضعف حين يدور الحديث عن سوريا. "منزلنا في درعا صار ركامًا"، قال بنبرة ثابتة، وعيناه مغلقة. "حتى لو أردنا العودة، فلا سقف يظلّل أطفالي. ولا عمل هناك. كل ما لدينا هو ديون تراكمت نحاول سدادها هنا".لم يكن في كلماته مرارة، بل واقع رجل يعرف تمامًا حسابات الحياة. ثم، وهو يُجهّز عربته للمغادرة، أضاف كأنه يحدث نفسه:
"لا تزال الأمور هنا مجهولة بالنسبة لعائلتي. لكن على الأقل، مع هذا القليل الذي نملكه، يمكننا الاستمرار".علياء ونسيم يجدان في العائلة عزيمة للبناء من جديدعلى بعد بضعة كرفانات، كان مشهد آخر ينبض بصمتٍ مختلف، لكنه لا يقل عمقًا. كانت علياء واقفة خارج مأواها، يداها غارقتان في صندوق مليء بحبات الفول الأخضر. كان لونها داكنًا، طرية بعض الشيء، وحوافها بدأت بالاسوداد — على الأرجح اشترتها بسعر مخفّض من السوق غير الرسمي في مخيم الزعتري. كانت تنقّيها بعناية، تحفظ منها ما لا يزال صالحًا. كان زوجها نسيم يقف بالقرب منها، نظرته مركّزة على الفرشات الخالية التي يجلس عليها أطفالهم بعد عودتهم من المدرسة.يبلغ التوائم الثلاثة الآن ثلاثة عشر عامًا، وقد وُلدوا قبل شهرين فقط من مغادرة العائلة لسوريا. اليوم، كانوا في المدرسة - وهو أمر تفخر به علياء ونسيم كثيرًا. التعليم هو أساس حياتهم. قالت علياء وهي تمسح يديها على ثوبها: "لقد ضحّينا بالكثير لنُبقيهم على مقاعد الدراسة. إذا كان هناك شيء واحد يمكننا منحه لهم، فهو فرصة التعلم. شيءٌ نأمل ألا تسلبه أي حرب".في سوريا، كانت علياء موظفة في شركة الكهرباء الوطنية. هنا في المخيم، وجدت عملاً مؤقتًا في برنامج تشغيلي مع منظمة غير ربحية، لكن المشروع توقف قبل شهرين بسبب نقص التمويل. أما نسيم، فلم يعد قادرًا على العمل منذ سنوات، بعدما أصيب في الحرب، تاركًا آثارًا دائمة في ساقيه، وتفاقم حالته الجسدية سوءاً بمرض في القلب. قالت علياء: "الحياة أصعب منذ أن فقدت عملي. نحاول التوفير، لكن دائمًا ما تكون الحاجات أكبر من قدرتنا. المساعدات الغذائية قَلّت، والمصاريف اليومية تتزايد. نحاول… لكن في بعض الأيام، يبدو الأمر وكأنه أكبر من قدرتنا".تجد العائلة نفسها اليوم وكأنها تسير على حبل رفيع، تكافح يومًا بعد يوم، بينما تُفكّر بهدوء في إمكانية العودة إلى سوريا. ليس لأنهم يعتقدون أن الأمور أفضل، بل لأن الخيارات بدأت تنفد أمامهم.اعترف نسيم، بنبرة هادئة:"فكّرنا بالعودة. هناك، قد نتمكن من العيش مع أقاربنا. نبدأ من جديد، حتى لو كانت البداية من الصفر". وأضاف بعد لحظة صمت: "لكن الديون، التي تبلغ حوالي 700 دينار أردني مستحقة للدكاكين هنا، تُبقينا متشبثين بالأمل في الوقت الحالي. أضاف نسيم بصوت منخفض وحازم: "لا أستطيع المغادرة دون سداد ما علينا. لقد وثق بنا هؤلاء الناس. أريد أن أتمكن من النظر في أعينهم والقول إننا لم نهرب. وأننا غادرنا بأيدٍ نظيفة".ثم أكمل: "أَذكر أولى ليالينا هنا، كنا ننام في خيمة مع ثلاثة رُضّع. إذا اضطررنا لفعل ذلك مرة أخرى، فسنفعل. سواءً هنا أو هناك… الحياة تختبرنا دائمًا. لكن بالإيمان والصبر، سنعيد البناء، حتى لو حَجراً بعد حجر".لقد مكّن دعم الجهات المانحة برنامج الأغذية العالمي من مساعدة اللاجئين السوريين الأشد ضعفًا في الأردن خلال أصعب الفترات. وقد أدّت مساهمات الشركاء مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) دورًا محوريًا خلال السنوات الماضية، حيث ساعدت عائلات مثل عائلة أبو حمزة وعائلة عالية في الحصول على الغذاء الذي تعتمد عليه. ومع تطور الأوضاع وشحّ الموارد، فإن استمرار الدعم يُعدّ أمرًا ملحًا لضمان تمكين العائلات الأكثر ضعفًا من الحصول على ما يكفي من الطعام.
1 / 5

قصة
٠٦ مايو ٢٠٢٥
عدم ترك أحد خلف الركب: كيف يسهم نظام المعلومات التربوي في تحقيق التعليم الدامج في الأردن
في عصرنا الرقمي، تُعد البيانات ركيزة أساسية في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات. ومن خلال إدماج بيانات اللاجئين في نظام المعلومات التربوي في الأردن، يصبح من الممكن تعزيز فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة للجميع. وتأتي هذه المبادرة كجزء من المشروع الذي تنفذه اليونسكو بدعم من الاتحاد الأوروبي، لضمان إدماج اللاجئين في النظام التعليمي الرسمي بشكل أكثر كفاءة وسلاسة.يستضيف الأردن أكثر من 620,000 لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في السابق، كان تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس يتطلب توفير عدد كبير من الوثائق، من بينها: شهادة طالب اللجوء، وشهادة اللاجئ الصادرتان عن المفوضية، جواز السفر، شهادة الميلاد، وبطاقة وزارة الداخلية الخاصة بالسوريين أو أي إثبات هوية آخر، مثل بطاقة الهوية أو الرقم المدوَّن على جواز السفر من قبل السلطات الحدودية. كان يتعين على أولياء الأمور التوجه شخصيًا إلى المدارس، مما تسبب أحيانًا في تأخير تسجيل أطفالهم. كما كانت إدارات المدارس تضطر للتحقق يدويًا من حالة الطالب كلاجئ، وهو إجراء استهلك الكثير من الوقتً والجهدً. أميرة، التي لجأت إلى الأردن عام 2013، وبراء، المقيمة فيه منذ 2012، واجهتا تحديات متكرره في تسجيل أطفالهما في المدارس. كانت أميرة تضطر في كل عام إلى تقديم مجموعة من الوثائق، مثل شهادة طالب اللجوء، جواز السفر، والرقم الوطني، مما جعل العملية مرهقة ومستهلكة للوقت. أما براء، فكانت مجبرة على زيارة كل من المدرسة والمفوضية سنويًا لتجديد شهادة اللجوء الخاصة بابنها.اليوم، بفضل الربط الإلكتروني بين نظام المعلومات التربوي في الأردن وقاعدة بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أصبحت هذه العملية أسهل بكثير. لم تعد أميرة بحاجة إلا إلى شهادة طالب اللجوء، ويتم التحقق من وضع ابن براء إلكترونيًا خلال ثوانٍ، مما يوفر عليهما الجهد والوقت ويساعد في تسهيل التحاق أطفالهما بالتعليم.أسهمت التحديثات التي أُجريت على نظام المعلومات التربوي في الأردن في تسريع وتسهيل عملية التحقق من وضع الطلاب اللاجئين. فبدلاً من جمع وثائق متعددة، أصبح بإمكان النظام التحقق من المعلومات خلال ثواني ، مما يقلل من الأعباء الإدارية ويسرّع إجراءات تسجيل الطلبة. ومع ذلك، يظل الحفاظ على شهادة طالب اللجوء سارية المفعول أمرًا ضروريًا، إذ تُستخدم للمساعدة في إعفاء الطلاب من الرسوم المدرسية.بفضل الأتمتة التي أتاحها التكامل بين الأنظمة، أصبح تسجيل الطلاب اللاجئين ممكن بسرعة وفعالية، دون أي تأخير قد يعيق مسيرتهم التعليمية. كما تخفّفت هذه التحديثات من الأعباء الإدارية عن كاهل الكوادر التربوية، مما يتيح للمعلمين التركيز بشكل أكبر على مهامهم التعليمية بدلاً من الانشغال بالأعمال الورقية والإجراءات التنظيمية.إلى جانب تسريع الإجراءات، يساهم نظام المعلومات التربوي في تعزيز التنسيق بين وزارة التربية والتعليم، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وشركاء آخرين، مما يتيح توجيه الموارد التعليمية بشكل أكثر فاعلية نحو الطلاب الأكثر احتياجًا. كما يوفّر هذا النظام بيانات دقيقة تساعد صناع القرار على فهم احتياجات الطلاب اللاجئين بشكل أعمق، ومتابعة مسارهم التعليمي، وضمان تقديم الدعم المناسب الذي يمكنهم من النجاح والاندماج في البيئة المدرسية. يضع إدماج بيانات اللاجئين في نظام المعلومات التربوي الأردن في طليعة الدول التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان تعليم أكثر شمولًا وإنصافًا. فبينما لا تزال قلة من الدول المضيفة قادرة على تصنيف بيانات التعليم الأساسي بحسب وضع الحماية في نظم المعلومات التربوية، يبرز الأردن كنموذج ريادي في هذا المجال، يقدم مثالًا يُحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.ومن خلال هذا المشروع، يحرز الأردن تقدمًا ملموسًا نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الدامج المنصف والشامل للجميع. ويعكس هذا التعاون والالتزام بالتطوير التقني كيف يمكن للبيانات أن تساهم بفعالية في بناء مستقبل تعليمي أفضل لجميع الاطفال، دون تأخير أو إقصاء.-النهاية-أُطلق مشروع 'المساعدة التقنية لدعم نظام المعلومات التربوي في وزارة التربية والتعليم الأردنية' عام 2022، بشراكة بين الوزارة واليونسكو والاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز البنية التحتية لنظام إدارة المعلومات التربوية. يركّز المشروع على تنفيذ سياسات حديثة وتوفير حلول أكثر استدامة لاستضافة البيانات. وشملت التحديثات تحسين جودة البيانات ودقتها، مع إيلاء اهتمام خاص بإدماج بيانات اللاجئين بشكل أكثر فعالية، بما يعكس التزام الأردن بتطوير نظام تعليمي شامل يستند إلى بيانات دقيقة وموثوقة.
1 / 5

قصة
٠٣ فبراير ٢٠٢٥
شريان الحياة: قصة أسمهان في مخيم الزعتري
تعيش أسمهان وهي معلمة لغة عربية في مركز "مكاني"، مع زوجها وأطفالها الستة. بدأت رحلتهم إلى الأردن في عام 2013 قادمين من سوريا.كانت الأيام الأولى في المخيم صعبة. تتذكر أسمهان النضال اليومي من أجل الحصول على المياه النظيفة. تقول: "كنا نحمل المياه إلى المنزل في دلاء ونقف في طوابير يومية عند الصنابير العامة". جعل نقص الخصوصية في الحمامات العامة الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لأسمهان وعائلتها.بدأت الأمور في التحسن مع تدخل اليونيسف. حسّنت شبكات المياه والصرف الصحي الظروف المعيشية في المخيم. تقول أسمهان: "سمحت لنا إمدادات المياه، بالحصول على المياه في منازلنا، في الحمامات والمطابخ، مما حسن من ظروف ونمط معيشتنا". العيش في الزعتري علم أسمهان وعائلتها القيمة الحقيقية للمياه النظيفة. تقول: "على عكس الوضع في سوريا، المياه هنا محدودة جدًا، وإذا لم نكن حذرين، سننفد من المياه قبل الدورة المقبلة لتوزيع المياه". ويستخدم معظم سكان المخيم المياه للنظافة، وهو جانب أساسي في حياة المخيم.غرسَت أسمهان أهمية الحفاظ على المياه والنظافة في أطفالها. تقول بفخر: "لحسن الحظ، تعلم أبنائي جميعًا ذلك، ولا ننفد من المياه نتيجة لهذا السلوك".ابنتها شهد، رغم خجلها، تُظهر كيف تعلمت من معلميها ووالدتها غسل يديها بشكل صحيح، وهي خطوة صغيرة ولكنها مهمة في الحفاظ على الصحة في المخيم.قصة أسمهان هي شهادة قوية على صمود العائلات في الزعتري و تُبرز كيف أن الوصول إلى المياه النظيفة، بفضل دعم اليونيسف، أمر حيوي في تحسين حياتهم.يستفيد مخيم الزعتري، الذي يضم أكثر من 78,500 مقيم، من خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة التي تقدمها اليونيسف. تضمن إمدادات شبكات المياه، التي أُنشئت في عام 2019، الوصول المستقر إلى المياه النظيفة والصرف الصحي الآمن وتقليل التكاليف التشغيلية، مما يعزز جودة حياة السكان.بقلم عبدالمجيد النعيمي، يونيسف الأردن
1 / 5
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
بناء مستقبل مستقر: رحلة إياد المرجاوي نحو العمل اللائق والحماية الاجتماعية في الأردن
الزرقاء، الأردن (أخبار منظمة العمل الدولية) – إياد المرجاوي (41 عاماً)، لاجئ سوري يعيش في الأردن منذ عام 2013. بعد استقراره في مدينة الزرقاء، (30 كيلومتراً شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان)، عانى إياد من أجل الحصول على عمل بسبب عدم امتلاكه التصاريح اللازمة – وهو عائق يواجه العديد من اللاجئين/اللاجئات. لكن، بفضل الدعم المقدم من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في الأردن بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن شراكة "آفاق" (PROSPECTS)، والممولة من حكومة هولندا، أخذت رحلت إياد منحنى إيجابي. بداية الرحلة دأت رحلة إياد في محاولة الحصول على عمل مستقر في الأردن بخطوة أساسية واحدة: الحصول على وثيقة لجوء من خلال التسجيل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكونه أداة رئيسية تتيح للاجئين/للاجئات الوصول إلى الحقوق والخدمات. في الأردن، لا يستطيع اللاجئون الوصول إلى أي من الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية العامة،التعليم، وحتى فرص العمل، بدون وثيقة اللجوء الصادرة عن المفوضية. بالنسبة لإياد، كان امتلاك تصريح العمل نقطة تحول كبيرة. ويقول: "لم يكن الأمر سهلاً في البداية؛ واجهت العديد من العقبات لمجرد الحصول على التصاريح اللازمة للعمل". حصل إياد أولاً على وثيقة لجوء، مما مكّنه من إصدار تصريح العمل ومن ثم العمل قانونياً ;جَزَّار في أحد المحلات في الزرقاء. دعم يحدث فرقاً بالنسبة للاجئين، يُعَدّ الحصول على عمل يضمن الاستقرار المالي أمراً بالغ الأهمية، تماماً كأهمية الحصول على تغطية من الضمان الاجتماعي للحماية من المخاطر المحتملة في مختلف مراحل الحياة. وفي سبيل مساعدة اللاجئين على فهم نظام الضمان الاجتماعي بصورة أفضل، نظمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلسلة من الأنشطة التوعوية في مخيمات اللاجئين وخارجها. من خلال هذه الأنشطة، تعرّف إياد على برنامج "استدامة++"، الذي يدعم العمالة الضعيفة في التسجيل ضمن برامج الضمان الاجتماعي، مما يوفر لهم حماية أساسية للتعامل مع تحديات الحياة. يهدف برنامج استدامة++ إلى مساعدة العمالة الأكثر هشاشة، ومنها اللاجئون ، في الوصول إلى نظام الضمان الاجتماعي والتسجيل فيه. بدعم من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وبالتعاون الفني مع منظمة العمل الدولية، يقدم البرنامج دعماً لتغطية اشتراكات الضمان الاجتماعي، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى المنافع التأمينية مثل تأمين إصابات العمل، إجازة الأمومة، والرواتب التقاعدية. يستهدف البرنامج بشكل خاص العاملين في الاقتصاد غير الرسمي، بما يشمل قطاعي الزراعة والأعمال الصغيرة. ويساهم هذا الدعم في تقليل العقبات أمام المشاركة في نظام الضمان الاجتماعي، مما يعزز تكوين قوى عاملة أكثر شمولية وتكيفاً في الأردن. من خلال جهود المفوضية في التوعية ببرنامج "استدامة++"، تعرّف إياد على الحماية الأساسية التي يوفرها البرنامج، بما في ذلك تغطية إصابات العمل. ساعدته هذه المعرفة على التسجيل في البرنامج، مما يبرز أهمية توفير المعلومات الميسّرة في تمكين اللاجئين من اتخاذ خطوات نحو تأمين مستقبل أكثر أماناً واستقراراً. يحتفظ إياد بتفاؤله تجاه المستقبل ويعبّر عن أمله في استمرار البرنامج قائلاً: "آمل أن يستمر، ليس فقط من أجلي ولكن من أجل الآخرين الذين يحتاجون إليه." بالنسبة له، يمثل برنامج "استدامة++" أكثر من مجرد مبادرة؛ إنه مسار نحو تحقيق الاعتماد على الذات، حيث يمنح اللاجئين فرصة لإعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل من خلال تأمين وظائف رسمية ومستقرة. أثر إيجابي على اللاجئين منذ تسجيله في برنامج "استدامة++" في كانون أول/ديسمبر 2023، تلقى إياد دعماً مالياً قدره 100 دينار أردني (نحو 140 دولاراً أميركياً ) كل ثلاثة أشهر. إضافة إلى ذلك، يتلقى مالك محل الجزارة، الذي يوظف إياد، دعماً بقيمة 30 ديناراً أردنياً شهرياً للمساعدة في تغطية جزء كبير من اشتراكات الضمان الاجتماعي الخاصة بإياد. هذا الدعم المالي أسهم في توفير الأمان اللازم لعائلة إياد المكونة من خمسة أفراد، وشجع صاحب العمل على الاحتفاظ به موظفاً، مدركاً أن جزءاً من تكاليف الضمان الاجتماعي يتم تغطيته بالفعل. أمل للمستقبل " كل يوم أذهب فيه إلى عملي أشعر بالأمان. حتى لو حدث لي أي شيء يمنعني من العمل، أعلم أن أسرتي محمية بفضل البرنامج" يقول إياد هذه الطبقة الإضافية من الأمان لا توفر فقط دعماً مالياً لإياد وعائلته، بل تمثل أيضاً عاملاً أساسياً في تعزيز استقراره الوظيفي. يبرز ذلك كيف يسهم برنامج "استدامة++" في تحسين حياة العمالة الضعيفة ودعمها، مما يعزز شعورهم بالاستقرار والأمان. خلق فرص وسط التحديات إياد هو واحد من بين 8,000 شخص من العمالة الذين تمكنوا من التسجيل في نظام الضمان الاجتماعي في الأردن بفضل برنامج "استدامة++". هذا الدعم الأساسي يشجع الأعمال الصغيرة على توظيف اللاجئين، مما يخلق فرصاً حقيقية لتحقيق الاستقرار. قصة إياد تجسد التكيف وقوة المبادرات الشمولية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للاجئين في الأردن.
1 / 5

بيان صحفي
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥
برنامج الأغذية العالمي يوسّع دعمه للمزارعين في ظل التحديات المناخية المتزايدة
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، السبت، عن توسيع نطاق تعاونه مع المؤسسات الأردنية لدعم قطاع الزراعة، في ظل التحديات المناخية المتنامية.وأوضح البرنامج، في بيان صحفي، أنه يعمل بالشراكة مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على إعداد تقرير وطني لمراقبة الجفاف لموسم 2024–2025، إلى جانب تنفيذ مبادرات تهدف إلى تعزيز قدرة المزارعين على الصمود.وأشار البيان إلى أن الجهود تركز على تزويد المزارعين بالأدوات المالية والفنية التي تمكّنهم من التكيف مع التغيرات المناخية، ومن أبرز التدخلات إطلاق قروض ميسّرة عبر مؤسسة الإقراض الزراعي، بدعم تقني من البرنامج، لمساعدة المزارعين على تحديث أساليبهم، وزيادة إنتاجيتهم، وحماية سبل عيشهم في ظل حالة عدم اليقين المناخي.كما يشكّل التدريب محوراً أساسياً في البرنامج، إذ جرى تدريب ما يقارب 450 مزارعاً وشركة غذاء تعاونية في جرش والمفرق والبلقاء على الاستفادة من هذه القروض وتبني أساليب زراعية مستدامة، وهي خطوات من شأنها، بحسب البرنامج، أن تجعل المزارع "أكثر قدرة على الصمود وتفتح آفاقاً للنمو طويل الأمد".ويعزز البرنامج أيضاً استخدام التقنيات الموفرة للمياه؛ حيث تم تركيب أنظمة ري بالتنقيط في ثمانية مزارع في جرش وإربد، فيما اعتمد أكثر من 120 مزرعة تقنيات زراعية تكيفية للحفاظ على الموارد وتحسين المحاصيل وتقليل استخدام الأسمدة.وتنعكس النتائج بشكل ملموس على المزارعين. يقول أحمد خليل، مزارع من جرش: "إتاحة القروض الميسّرة تتيح لي الاستثمار في معدات كانت بعيدة المنال، وهو ما يخفض تكاليف الإنتاج ويضمن وصول المزيد من منتجاتي إلى السوق."أما هدى مجالي من البلقاء فتضيف: "في سنوات سابقة، كان الجفاف يتسبب بخسارتنا لمعظم المحاصيل والدخل. ومع اعتماد الري الحديث والأساليب المستدامة، أستطيع حماية مزروعاتي وضمان مصدر دخل ثابت لأسرتي."وعلى الصعيد الوطني، يواصل البرنامج تقديم الدعم للجنة الفنية الوطنية للجفاف من خلال توفير المساندة التقنية واللوجستية للتقرير الوطني المرتقب، الذي سيعتمد على منصة PRISM لمتابعة آثار الجفاف بشكل لحظي، وتقييم المخاطر، وتقديم توقعات موسمية.
1 / 5
بيان صحفي
١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
ملتقى مسارات الإبداع في وادي الأردن يستعرض دور الثقافة والابتكار في دفع التنمية المستدامة
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبتمويل من حكومة اليابان، "ملتقى مسارات الإبداع في وادي الأردن". وذلك في إطار مشروع "مسارات آمنة للشباب والنساء المعرضين للمخاطر"، ويهدف هذا الملتقى إلى استكشاف دور الصناعات الثقافية والإبداعية كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في المنطقة.وقد تم عقد الملتقى برعاية معالي المهندس سامي السميرات وزير الاقتصاد الرقمي والريادة ونيابة عنه سميرة الزعبي الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات - البحر الميت، حيث جمع الملتقى أكثر من 150 مشاركاً من الشباب والمبدعين ورواد الأعمال وصنّاع القرار، حيث جرى عرض ومناقشة الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية الكامنة في وادي الأردن، ووضع تصور لمستقبله كمركز إقليمي للإبداع.وينسجم تنظيم هذا الملتقى مع الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الشباب والنساء في المناطق الأقل حظاً، وإبراز الثقافة والإبداع كأدوات فعّالة لخلق فرص العمل، وتحفيز الابتكار، وبناء المجتمعات القادرة على الصمود.وفي هذه المناسبة قالت نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ماجدة العساف: "لا تمثل الثقافة والإبداع هامشاً في عملية التنمية، بل هما جزءٌ أساسي من بنيتها التحتية. وتتمحور فكرة هذا الملتقى حول الاستثمار في طاقة وقيادة شباب وادي الأردن، وفي قوة التعبير الإبداعي لتعزيز العدالة الاقتصادية والاندماج الاجتماعي والكرامة للإنسان."وشملت فعاليات الملتقى أربع ورش عمل متوازية ركزت على قطاعات واعدة في الوادي، من السياحة الزراعية والنظم الغذائية إلى الصناعات القائمة على الهوية والمرونة الرقمية وريادة الأعمال الخضراء. وأدار هذه الورش خبراء وقادة محليون قدموا خلالها رؤى عملية وأطراً للشراكات بين القطاعين العام والخاص.ومن جهتها أكدت سميرة الزعبي الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية نائبة معالي المهندس سامي السميرات وزير الاقتصاد الرقمي والريادة "أن دمج الابتكار في تحولنا الاقتصادي عاملاً محورياً ضمن رؤية التحديث الاقتصادي ويضمن مشاركة أوسع، خاصة للشباب والمجتمعات الريفية. إن وادي الأردن ليس مجرد جزء من تاريخنا الوطني فحسب، بل هو أيضاً منبع لإمكانات إبداعية هائلة يتعين علينا تحريرها واستثمارها."وفي ختام أعمال الملتقى، تم التأكيد على ضرورة العمل من خلال استثمارات مخصصة، وإصلاحات السياسات الداعمة، وبناء شراكات موسعة؛ لدعم الاقتصاد الإبداعي في الأردن وتمكين الشباب والنساء المعرضين للمخاطر.وفي كلمته خلال الملتقى قال سعادة السيد هيديكي أساري، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية: "يسلط منتدى اليوم الضوء على كيفية تعزيز تكامل الصناعات الإبداعية والثقافية للمرونة الرقمية والاجتماعية والاقتصادية بين الشباب والنساء المعرضين للمخاطر، وخاصة في وادي الأردن، باستخدام نهج الأمن الإنساني الذي يؤكد على التمكين والوقاية والتماسك المجتمعي، بما يتماشى مع سياسة التعاون الإنمائي اليابانية للأردن."يأتي هذا الدعم في إطار شراكة استراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان، تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي ودفع عجلة التنمية الشاملة في الأردن. وتشمل هذه الشراكة تنفيذ عدد من المبادرات المشتركة، من بينها مشروع "الحد من جنوح الأحداث في العقبة ووادي رم"، الذي يركز على معالجة الأسباب الجذرية للجنوح، وتعزيز مشاركة وحماية النساء والشباب والفئات الأكثر عرضة للتهميش، من خلال برامج توعوية وتدخلات مجتمعية مبتكرة تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتوسيع فرص التنمية الاقتصادية المستدامة.
1 / 5
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٥
إفتتاح مرافق حماية صديقة للأطفال والنساء في مخيمي الزعتري و الأزرق للاجئين
افتتحت إدارة حماية الأسرة والأحداث، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبدعم من حكومة جمهورية كوريا عبر سفارتها في الأردن ، مرافق جديدة صديقة للأطفال والنساء في فروع الإدارة ضمن مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز خدمات الحماية المقدّمة للفئات الأكثر عرضة للعنف، استنادًا إلى تجربة ناجحة سابقة في قسم حماية الأسرة والأحداث شمال عمّان. وتُعد هذه المرافق خطوة نوعية نحو تعزيز تكامل أنظمة الحماية الوطنية، وتعكس التعاون الاستراتيجي بين مديرية الأمن العام ومنظمة اليونيسف لتطوير البنية التحتية وتقديم خدمات شاملة للأطفال والنساء في مختلف أنحاء المملكةوتشمل المرافق الجديدة غرف مقابلة صديقة للأطفال والنساء من الناجين من العنف، مصممة لضمان الخصوصية والسرية وتوفير الدعم النفسي، بالإضافة إلى غرفة مخصصة لمقابلة الأطفال في نزاع مع القانون، وغرفة لتسوية النزاعات الأسرية، وعيادة للطب الشرعي، وساحة ألعاب مجهّزة بالكامل توفر بيئة آمنة وداعمة للأطفال.وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال العميد زياد النسور، مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث: "أن هذا المشروع يأتي في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة اليونيسف، حيث ستسهم هذه المرافق في تحسين جودة الخدمات المقدّمة للأطفال والنساء، وتعزيز آليات الحماية لضمان بيئة أكثر إنسانية وفعالية."و من جهتها، أكدت شايروز موجي، القائمة بأعمال ممثل منظمة اليونيسف: "أن هذه المرافق الجديدة تمثل خطوة هامة في مهمتنا المشتركة لحماية الأطفال والنساء من العنف، وضمان حصولهم على خدمات آمنة وكريمة وداعمة. وتفخر اليونيسف بالتعاون مع إدارة حماية الأسرة والأحداث وحكومة جمهورية كوريا لتعزيز الأنظمة الوطنية وتهيئة بيئات تُمكّن كل طفل من النمو والنجاح."وأضاف السفير كيم بيل-وو، سفير جمهورية كوريا لدى الأردن :"إن مساهمة كوريا في برنامج حماية الطفل تمثل تعبيرًا واضحًا عن التزامنا المستمر بالتضامن الإنساني وصون كرامة الإنسان. كما أنها تعكس تضامننا العميق مع الأردن، الذي استقبل واستضاف بسخاء أكثر من مليون سوري". ودعا إلى مواصلة الجهود المشتركة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأطفال والنساء والأسر، مؤكدًا أن كوريا ستظل شريكًا راسخًا في هذه المسيرة.وأن مساهمة كوريا في برنامج حماية الطفل تمثل تعبيرًا واضحًا عن التزامنا المستمر بالتضامن الإنساني وكرامة الإنسان. كما أنها تعكس تضامننا العميق مع الأردن، الذي رحب بسخاء واستضاف أكثر من مليون لاجئ سوري ودعى إلى استمرار الجهود المشتركة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال والنساء والعائلات، وأكد أن كوريا ستظل شريكًا ثابتًا في هذه المسيرة الحيوية.واختتمت مراسم الافتتاح بجولة تعريفية في المرافق الجديدة، تأكيدًا على الالتزام المشترك بتعزيز أنظمة حماية الأطفال والنساء، وبناء مجتمع متماسك وآمن.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
الاتحاد الأوروبي يموّل برامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي للاجئين في الأردن
ترحّب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي بتمويل جديد بقيمة 22,850,000 يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم برامج اللاجئين في الأردن. ستساعد هذه المساهمة في تلبية الاحتياجات الفورية للاجئين الأكثر ضعفاً والمجتمعات المضيفة لهم، مع دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاعتماد على الذات لأولئك الذين لديهم القدرة على الانخراط في العمل، حيثما سنحت الفرص.سيساعد التمويل في الحفاظ على شبكة أمان اجتماعي للاجئين غير القادرين على العمل بسبب العمر، أو الإعاقة، أو الظروف الطبية الحرجة، أو عوامل أخرى. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم القدرة على العمل، سيساهم في تعزيز الاعتماد على الذات من خلال الاستفادة من المهارات وتعزيزها، وحيثما أمكن، ربطهم مع فرص كسب العيش من خلال الجهود المنسقة مع الشركاء. يعالج هذا النهج الاحتياجات الإنسانية العاجلة ويساعد في الوقت نفسه أولئك المستعدين لاتخاذ خطوات نحو إعادة بناء سبل عيشهم.وقالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ماريا ستافروبولو: "نحن نقدر بشدّة الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي، لا سيما خلال هذا الوقت الصعب الذي تواجه فيه المفوضية والشركاء الآخرون في الاستجابة للاجئين تخفيضات في التمويل تحدّ من قدرتنا على مساعدة اللاجئين. سيساعد هذا المشروع في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لمجموعاتاللاجئين المختلفة ودعم صمود الأردن كبلد مضيف للاجئين". من جانبها، قالت المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن أنتونيلا دابريل: "نحن ممتنون للاتحاد الأوروبي على شراكته ودعمه." وأضافت: "بينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم مساعداته النقدية الأساسية للاجئين رغم القيود الكبيرة على التمويل، ستدعم هذه المساهمة التي تبلغ 2.13 مليون يورو الجهود المكمّلة لتعزيز مهارات اللاجئين وزيادة فرص حصولهم على العمل، إذ لا يزال ضعف فرص الوصول إلى سبل كسب العيش والدخل من أبرز العوامل المؤدية إلى انعدام الأمن الغذائي."بدوره، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بيير- كريستوف شاتزيسافاس: "لا يزال الاتحاد الأوروبي شريكاً ثابتاً في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين في الأردن الذي لعب دوراً محورياً في توفير الحماية والاستقرار لآلاف اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم. على مدى الأشهر ال 18 المقبلة، سيحصل ما يقرب من 200,000 شخص، يمثلون 44,500 أسرة، على مساعدة مهمة من خلال المفوضية. من خلال هذا المشروع الجديد، نؤكد من جديد شراكتنا طويلة الأمد مع الأردن في دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حدٍ سواء."سيساعد المشروع المفوضية الحفاظ على تقديم مساعدتها من الاحتياجات الأساسية، والتي تعمل كشريان حياة للاجئين الأكثر ضعفاً. بفضل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى، ستتمكن المفوضية من توفير المساعدة المنقذة للحياة لحوالي 200,000 لاجئ في المجتمعات والمخيمات.بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، بهدف تحسين المشاركة الاقتصادية للاجئين في الأردن. والتركيز على تقديم المساعدة من الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً، مع تطوير مسارات لربط اللاجئين بفرص كسب العيش. من خلال سد الاحتياجات الإنسانية الفورية وتعزيز الاعتماد على الذات، تساهم المبادرة أيضاً في تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
إيرلندا تساهم بمليون يورو لدعم برامج اليونيسف في الأردن
أعلنت حكومة إيرلندا، من خلال برنامج إيرلندا للتنمية (Irish Aid)، عن مساهمة بقيمة مليون يورو لدعم خطة عملها الإنساني للأطفال في الأردن. وستساعد هذه المساهمة على تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر الاكثر هشاشة في الأردن، تماشياً مع خطة الاستجابة الأردنية للأزمات الإنسانية.وتعكس هذه المساهمة الأخيرة التزام إيرلندا المستمر بدعم حقوق الأطفال ورفاههم. ويُتيح التمويل المرن المقدَّم من إيرلندا لليونيسف توجيه الموارد إلى حيث الحاجة الأكثر إلحاحاً، مما يضمن الاستجابة الفعالة وفي الوقت المناسب للاحتياجات الناشئة. ومن خلال هذا الدعم، ستتمكن اليونيسف من تنفيذ تدخلات حيوية في قطاعات متعددة بحسب الحاجة، لضمان حصول الأطفال والأسر الأكثر هشاشة على المساعدة التي يحتاجونها.وقالت شيروز موجي، ممثلة اليونيسف بالإنابة:"نعرب عن امتناننا لحكومة إيرلندا على شراكتها المستمرة ودعمها السخي. تأتي هذه المساهمة في وقت حرج، مما يمكّن اليونيسف من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للأطفال الأكثر هشاشة وأسرهم."وصرحت ماريان بولجر، سفيرة إيرلندا لدى الأردن: "تواصل إيرلندا الإشادة بالدور الإيجابي الذي دأبت المملكة الأردنية الهاشمية على الاضطلاع به في الاستجابة للأزمة السورية، لا سيّما من خلال كرمها الكبير في استضافة اللاجئين السوريين". وأضافت: "لقد ألهمنا جميعًا صمود الشعب السوري على مدى سنوات عديدة، وخاصة خلال الأشهر التسعة الماضية، في سعيه نحو مستقبل يسوده السلام والشمولية لبلده".وتابعت: "ستواصل إيرلندا القيام بدورها في دعم هذا التحول، بما في ذلك من خلال الإبقاء على مستوى تمويلنا للأزمة السورية في عام 2025 بما يزيد عن 21 مليون يورو. وكجزء من هذا الدعم، يسعدني جدًا أننا تمكّنا من مواصلة شراكتنا مع اليونيسف في الأردن خلال عام 2025، من خلال هذه المنحة الجديدة البالغة مليون يورو".تواصل اليونيسف العمل بالتعاون الوثيق مع حكومة الأردن والشركاء والمجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات العاجلة وطويلة الأجل للأطفال في جميع أنحاء البلاد.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
موارد
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
1 / 11