آحدث المستجدات
خطاب
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
لمعرفة المزيد
خطاب
١٠ نوفمبر ٢٠٢٣
تصريح لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حول إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة
لمعرفة المزيد
خطاب
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم الأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في الأردن
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في المملكة الأردنية الهاشمية:
قصة
٠١ يونيو ٢٠٢٣
المزارعون الأردنيون يلجؤون لحلول مبتكرة لمواجهة تحدي ندرة المياه
الأردن (الشونة الشمالية) - بالنسبة لحسني الرياحنة ، مزارع يبلغ من العمر 63 عامًا من الشونة الشمالية في الأردن، فقد أصبح تغير المناخ وندرة المياه واقعاً ملموساً نشعر بآثاره في حياتنا اليومية.
ويقول الرياحنة الذي بدأ يعمل في الزراعة منذ 20 عاماً: "شعرنا بالتغيير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح المناخ أكثر سخونة يصاحبه قلة في معدل هطول الأمطار، مما أثر على جودة وكمية محاصيلي".
ويضيف: "بالنسبة لي وللمزارعين الآخرين، فقد كافحنا من أجل توفير ما يكفي من المياه للتغلب على تأثير موجات الحر على محاصيلنا. تم تقليل ضخ المياه لمزارعنا بسبب محدودية إمدادات المياه. وقد كان البعض منا على وشك ترك المهنة". يعتبر الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من شح المياه في العالم ، حيث تبلغ حصة الفرد من المياه سنويا حوالي 61 مترًا مكعبًا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الموارد المائية المحدودة تشعل المنافسة بين القطاعات الزراعية والصناعية والاستخدام المنزلي. ويعتبر القطاع الزراعي، الذي يستهلك 51٪ من موارد المياه العذبة في البلاد، عرضة بشكل خاص لتغير المناخ وندرة المياه. كما أدى النمو السكاني المتأثر بموجات اللاجئين واحتياجات القطاعات الاقتصادية والزراعية والآثار السلبية لتغير المناخ إلى تفاقم تحدي ندرة المياه. تعد المجتمعات الضعيفة اقتصاديًا مثل المنطقة التي يقطنها الرياحنة، ولا سيما تلك الموجودة في المناطق الريفية، من بين المجتمعات الأكثر تأثراً نتيجة انخفاض الموارد المائية. بذور التغيير تعمل الأمم المتحدة على تعزيز تعاونها مع حكومة وشعب الأردن للاستجابة لتحدي ندرة المياه وإحراز تقدم في الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي. أطلقت المملكة الأردنية مؤخراً استراتيجية وطنية للمياه للأعوام 2023-2040 تحدد أهداف الحكومة وخططها لتحقيق الأمن المائي. ويعد تقليل الاعتماد على المياه العذبة عن طريق زيادة استخدام المياه المستصلحة للزراعة المروية، واستخدام وسائل ري أكثر كفاءة ، وتوسيع الزراعة البعلية وتجميع مياه الأمطار، من الأولويات الرئيسية المدرجة في هذه الاستراتيجية. وقالت شيري ريتسيما أندرسون ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن في زيارة إلى الشونة الشمالية: "تفخر الأمم المتحدة بالشراكة مع المملكة الأردنية في تصديها لهذه التحديات المائية غير المسبوقة". وأضافت: "تدعم الأمم المتحدة الحكومة للاستجابة بشكل أفضل لآثار تغير المناخ ومواطن الضعف". "ويشمل ذلك الدعم الفني للجهات المعنية ، وحملات التوعية، وتنفيذ المشاريع في المجتمعات المحلية، مثل جمع مياه الأمطار على أسطح المنازل، واستخدام الأجهزة المنزلية الموفرة للمياه، واستخدام المياه المستصلحة وإعادة تأهيل شبكات المياه." الابتكار في أنظمة الري جاء الأمل على شكل معرفة جديدة، حيث تعلم المزارعون طرق ري جديدة ساعدت في توسيع الإنتاج وزراعة أنواع جديدة من الفواكه والخضروات واستخدام المياه بكفاءة. انضم الرياحنة ومزارعون آخرون في الشونة الشمالية إلى مدارس المزارعين الحقلية التي تدعمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ، وهي مبادرة يتم تنفيذها منذ عام 2018 في الأردن. وتهدف المدارس الحقلية بشكل رئيسي إلى تحسين مهارات المزارعين وتسهيل تكييف أفضل الممارسات الزراعية من أجل إدارة أكثر استدامة للمياه والغذاء. حتى الآن، انضم أكثر من 1500 مزارع إلى هذه المدارس. ويقول الرياحنة عن تجربته في تلك المدارس: "كان الهدف الأساسي لهذه المدارس هو المساعدة في توفير المياه للري. بعد تطبيق أساليب كفاءة استخدام المياه بما في ذلك الري بالتنقيط، قمت بزيادة مساحة مزرعتي حيث بدأت باستخدام نفس الكمية تقريبًا من المياه لسقي المزيد من المحاصيل وزراعة المزيد من الأصناف". ويعد مشروع المدارس الحقلية واحداً من بين العديد من المشاريع والمبادرات التي تنفذها منظمة الأغذية والزراعة لتحسين الإدارة المستدامة للمياه الزراعية وزيادة كفاءة استخدام المياه للري. حصاد المياه هو أسلوب آخر يتم دعم المزارعين في الشونة الشمالية به، وذلك بفضل التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارة المياه والري الأردنية. "في سياق نقص المياه وبما أن القطاع الزراعي يستهلك حوالي نصف إجمالي المياه المتاحة في البلاد ، فإن تبني ممارسات زراعية وري جيدة تعمل على تحسين كفاءة المياه وإنتاجية المياه أمر ضروري للإدارة المستدامة للمياه ولإنتاج أفضل،" وفقاً لنبيل عساف، ممثل الفاو في الأردن. ويضيف عساف: "النظم الزراعية الذكية مناخيًا، وبناء قدرات المزارعين على أفضل الممارسات وتجميع مياه الأمطار هي جزء مما نقوم بتنفيذه لزيادة توافر المياه من خلال الموارد غير التقليدية وتعزيز كفاءة استخدام المياه في الزراعة. وسيؤدي ذلك إلى إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل لحياة أفضل، وعدم ترك أي شخص خلف الركب".
تحول الزراعة باستخدام المياه يقود التحول في استخدام المياه وكفاءتها ابتكارات جديدة عبر القطاعات التي يمكن أن تساعد في إحداث التأثير. وفي هذا السياق، تقدم الفاو المساعدة للأردن لتوسيع الزراعة المائية والأحيومائية، والتي توفر فرصة أخرى لقطاع الزراعة في البلد الذي يعاني من ندرة المياه لإنتاج المزيد من المحاصيل، مع استخدام كميات أقل من المياه. وبالتعاون مع وزارة الزراعة ، أنشأت الفاو مشتلًا في شمال الأردن لتطبيق هذه الطريقة، وحتى الآن، تعلم 1500 مزارع وطالب تقنيات الزراعة المائية والأحيومائية، بحسب بهجت سوالمة، رئيس مشتل الفيصل. وقال سوالمة إن هذه التقنيات الجديدة توفر ما يصل إلى 80٪ من استخدام المياه مقارنة بالتقنيات التقليدية. "بالإضافة إلى ذلك ، فهي تضمن استمرارية الحصول على منتجات عالية الجودة مثل الفراولة والطماطم والخيار والخضروات الورقية على مدار العام". بالإضافة إلى أنظمة الزراعة المائية والأحيومائية وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة والشركاء ، سيتم تزويد ما يقرب من 400 مبنى عام و 7850 منزلاً بهياكل لحصاد مياه الأمطارعلى الأسطح. ويساعد هذا في بناء القدرة على التكيف مع المناخ على مستوى الأسرة مع تحسين الوصول إلى المياه والاستخدام الفعال للمياه وكذلك في المباني العامة المختارة مثل المدارس والمساجد والبلديات بمساعدة حصاد المياه على مستوى المجتمع المحلي. بالنسبة للمزارعين في الشونة الشمالية، هذه خطوات في رحلة طويلة مستقبلاً، لإعادة تشكيل مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في الأردن. ويختتم الرياحنة: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل الجماعي لمعالجة هذه الآثار طويلة الأمد لتغير المناخ وضمان استدامة الزراعة. نحتاج إلى الحفاظ على هذه الصناعة ولكننا بحاجة إلى التغيير والتكيف لضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة".
ويقول الرياحنة الذي بدأ يعمل في الزراعة منذ 20 عاماً: "شعرنا بالتغيير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح المناخ أكثر سخونة يصاحبه قلة في معدل هطول الأمطار، مما أثر على جودة وكمية محاصيلي".
ويضيف: "بالنسبة لي وللمزارعين الآخرين، فقد كافحنا من أجل توفير ما يكفي من المياه للتغلب على تأثير موجات الحر على محاصيلنا. تم تقليل ضخ المياه لمزارعنا بسبب محدودية إمدادات المياه. وقد كان البعض منا على وشك ترك المهنة". يعتبر الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من شح المياه في العالم ، حيث تبلغ حصة الفرد من المياه سنويا حوالي 61 مترًا مكعبًا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الموارد المائية المحدودة تشعل المنافسة بين القطاعات الزراعية والصناعية والاستخدام المنزلي. ويعتبر القطاع الزراعي، الذي يستهلك 51٪ من موارد المياه العذبة في البلاد، عرضة بشكل خاص لتغير المناخ وندرة المياه. كما أدى النمو السكاني المتأثر بموجات اللاجئين واحتياجات القطاعات الاقتصادية والزراعية والآثار السلبية لتغير المناخ إلى تفاقم تحدي ندرة المياه. تعد المجتمعات الضعيفة اقتصاديًا مثل المنطقة التي يقطنها الرياحنة، ولا سيما تلك الموجودة في المناطق الريفية، من بين المجتمعات الأكثر تأثراً نتيجة انخفاض الموارد المائية. بذور التغيير تعمل الأمم المتحدة على تعزيز تعاونها مع حكومة وشعب الأردن للاستجابة لتحدي ندرة المياه وإحراز تقدم في الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي. أطلقت المملكة الأردنية مؤخراً استراتيجية وطنية للمياه للأعوام 2023-2040 تحدد أهداف الحكومة وخططها لتحقيق الأمن المائي. ويعد تقليل الاعتماد على المياه العذبة عن طريق زيادة استخدام المياه المستصلحة للزراعة المروية، واستخدام وسائل ري أكثر كفاءة ، وتوسيع الزراعة البعلية وتجميع مياه الأمطار، من الأولويات الرئيسية المدرجة في هذه الاستراتيجية. وقالت شيري ريتسيما أندرسون ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن في زيارة إلى الشونة الشمالية: "تفخر الأمم المتحدة بالشراكة مع المملكة الأردنية في تصديها لهذه التحديات المائية غير المسبوقة". وأضافت: "تدعم الأمم المتحدة الحكومة للاستجابة بشكل أفضل لآثار تغير المناخ ومواطن الضعف". "ويشمل ذلك الدعم الفني للجهات المعنية ، وحملات التوعية، وتنفيذ المشاريع في المجتمعات المحلية، مثل جمع مياه الأمطار على أسطح المنازل، واستخدام الأجهزة المنزلية الموفرة للمياه، واستخدام المياه المستصلحة وإعادة تأهيل شبكات المياه." الابتكار في أنظمة الري جاء الأمل على شكل معرفة جديدة، حيث تعلم المزارعون طرق ري جديدة ساعدت في توسيع الإنتاج وزراعة أنواع جديدة من الفواكه والخضروات واستخدام المياه بكفاءة. انضم الرياحنة ومزارعون آخرون في الشونة الشمالية إلى مدارس المزارعين الحقلية التي تدعمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ، وهي مبادرة يتم تنفيذها منذ عام 2018 في الأردن. وتهدف المدارس الحقلية بشكل رئيسي إلى تحسين مهارات المزارعين وتسهيل تكييف أفضل الممارسات الزراعية من أجل إدارة أكثر استدامة للمياه والغذاء. حتى الآن، انضم أكثر من 1500 مزارع إلى هذه المدارس. ويقول الرياحنة عن تجربته في تلك المدارس: "كان الهدف الأساسي لهذه المدارس هو المساعدة في توفير المياه للري. بعد تطبيق أساليب كفاءة استخدام المياه بما في ذلك الري بالتنقيط، قمت بزيادة مساحة مزرعتي حيث بدأت باستخدام نفس الكمية تقريبًا من المياه لسقي المزيد من المحاصيل وزراعة المزيد من الأصناف". ويعد مشروع المدارس الحقلية واحداً من بين العديد من المشاريع والمبادرات التي تنفذها منظمة الأغذية والزراعة لتحسين الإدارة المستدامة للمياه الزراعية وزيادة كفاءة استخدام المياه للري. حصاد المياه هو أسلوب آخر يتم دعم المزارعين في الشونة الشمالية به، وذلك بفضل التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارة المياه والري الأردنية. "في سياق نقص المياه وبما أن القطاع الزراعي يستهلك حوالي نصف إجمالي المياه المتاحة في البلاد ، فإن تبني ممارسات زراعية وري جيدة تعمل على تحسين كفاءة المياه وإنتاجية المياه أمر ضروري للإدارة المستدامة للمياه ولإنتاج أفضل،" وفقاً لنبيل عساف، ممثل الفاو في الأردن. ويضيف عساف: "النظم الزراعية الذكية مناخيًا، وبناء قدرات المزارعين على أفضل الممارسات وتجميع مياه الأمطار هي جزء مما نقوم بتنفيذه لزيادة توافر المياه من خلال الموارد غير التقليدية وتعزيز كفاءة استخدام المياه في الزراعة. وسيؤدي ذلك إلى إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل لحياة أفضل، وعدم ترك أي شخص خلف الركب".
تحول الزراعة باستخدام المياه يقود التحول في استخدام المياه وكفاءتها ابتكارات جديدة عبر القطاعات التي يمكن أن تساعد في إحداث التأثير. وفي هذا السياق، تقدم الفاو المساعدة للأردن لتوسيع الزراعة المائية والأحيومائية، والتي توفر فرصة أخرى لقطاع الزراعة في البلد الذي يعاني من ندرة المياه لإنتاج المزيد من المحاصيل، مع استخدام كميات أقل من المياه. وبالتعاون مع وزارة الزراعة ، أنشأت الفاو مشتلًا في شمال الأردن لتطبيق هذه الطريقة، وحتى الآن، تعلم 1500 مزارع وطالب تقنيات الزراعة المائية والأحيومائية، بحسب بهجت سوالمة، رئيس مشتل الفيصل. وقال سوالمة إن هذه التقنيات الجديدة توفر ما يصل إلى 80٪ من استخدام المياه مقارنة بالتقنيات التقليدية. "بالإضافة إلى ذلك ، فهي تضمن استمرارية الحصول على منتجات عالية الجودة مثل الفراولة والطماطم والخيار والخضروات الورقية على مدار العام". بالإضافة إلى أنظمة الزراعة المائية والأحيومائية وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة والشركاء ، سيتم تزويد ما يقرب من 400 مبنى عام و 7850 منزلاً بهياكل لحصاد مياه الأمطارعلى الأسطح. ويساعد هذا في بناء القدرة على التكيف مع المناخ على مستوى الأسرة مع تحسين الوصول إلى المياه والاستخدام الفعال للمياه وكذلك في المباني العامة المختارة مثل المدارس والمساجد والبلديات بمساعدة حصاد المياه على مستوى المجتمع المحلي. بالنسبة للمزارعين في الشونة الشمالية، هذه خطوات في رحلة طويلة مستقبلاً، لإعادة تشكيل مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في الأردن. ويختتم الرياحنة: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل الجماعي لمعالجة هذه الآثار طويلة الأمد لتغير المناخ وضمان استدامة الزراعة. نحتاج إلى الحفاظ على هذه الصناعة ولكننا بحاجة إلى التغيير والتكيف لضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة".
1 / 3

بيان صحفي
٢٢ يونيو ٢٠٢١
40% من اللاجئين المؤهلين في المخيمات في الأردن تلقوا جرعة اللقاح الأولى
في اليوم العالمي للاجئين لا يزال الأردن ثاني دولة مضيفة للاجئين لكل فرد في العالم، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في الوقت الحالي، يستضيف الأردن أكثر من 750 ألف لاجئ، وقد فتح أبوابه مرارًا وتكرارًا لأولئك الذين أجبروا على الفرار. اليوم، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الأزمة السورية، لا تزال الغالبية العظمى من الأردنيين - 94 في المائة - يتعاطفون مع اللاجئين.
امتد هذا الموقف الإيجابي تجاه دمج اللاجئين في المجتمع الأردني ليشمل قطاع الصحة. منذ بداية جائحة COVID-19، تم شمول اللاجئين في الأردن ضمن خطة الاستجابة الوطنية، ومؤخراً، تمكنوا من تلقي اللقاح مجانًا. 40٪ من اللاجئين المؤهلين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأردن تلقوا الآن جرعتهم الأولى على الأقل من اللقاح.
على الرغم من ذلك، تسبب جائحة كورونا في ضغوط على الرعاية الصحية والمدارس ومجتمعاتنا، مما أثر بشدة على اللاجئين ومضيفيهم الأردنيين، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر. وهذا يعني أن اللاجئين يلجؤون بشكل متزايد إلى الانتقال إلى أماكن سكن متدنية المستوى المعيشي، أو عدم دفع الإيجار، أو تراكم الديون، أو تقليل الإنفاق على الغذاء. في مواجهة هذه التحديات وإعادة البناء بشكل أفضل، تلتزم المفوضية بدعم مجتمعات اللاجئين والأردنيين.
"يجب أن تكون مساعدتنا للاجئين جزءًا من جهود التعافي الأوسع لمساعدة جميع المتضررين من الآثار الاقتصادية لأزمة جائحة كورونا حيث أن لدينا جميعًا دورًا نلعبه في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض." وقال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن: "المفوضية مكرسة للعمل مع الحكومة الأردنية لضمان تلبية احتياجات اللاجئين والأردنيين المستضعفين."
تقديراً للمهارات التي يقدمها اللاجئون، في يوم اللاجئ العالمي، تطلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مختبرًا للتمريض والرعاية الصحية بالشراكة مع كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC)، والتي ستفيد كلاً من الطلبة اللاجئين والأردنيين على حد سواء. باستخدام أحدث المعدات والآلات والوسائل الطبية لطب الأطفال والأمومة والتوليد وأمراض النساء، يحاكي المختبر بيئة المستشفى التي توفر التدريب المهني لضمان انتقال الطلاب بسلاسة إلى سوق العمل.
1 / 3
بادر بالفعل
١٤ يونيو ٢٠٢١
مبادرة "فيريفايد" Verified
لن نتمكّن من احتواء الفيروس وآثاره إلا إذا أُتيحت لكل شخص إمكانية الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوق بها. إنّ Verified هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة للتصدّي للمعلومات غير الدقيقة والكاذبة من خلال توفير محتوى يمكن الوثوق به: معلومات منقذة للحياة ونصائح قائمة على وقائع وقصص تروي أفضل إبداعات الإنسان.
1 / 3

قصة
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣
مكتب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن يعلن عن "مسابقة الكتابة والرسم والتصوير" حول أهداف التنمية المستدامة
أعلن مكتب المنسقة المقيمة الأمم المتحدة في الأردن عن مسابقة "الكتابة والرسم والتصوير" ضمن حملة #17_جوول.
تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب والشابات على التعبير عن وجهات نظرهم بشأن أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على التعليم والعمل المناخي والأمن الغذائي والمياه.
تعد هذه المسابقة بمثابة منصة للشباب والشابات في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عامًا في الأردن لعرض مواهبهم ووجهات نظرهم من خلال كتابة القصص والرسم والتصوير. ومن خلال المشاركة بالمنافسة، ستتاح الفرصة للشباب والشابات للتفكير بالتحديات التي يواجهها مجتمعهم، وتصوّر حلول مستدامة لهذه التحديات، والمساهمة في التغيير الإيجابي.
معايير المشاركة:
· هذه المسابقة متاحة للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 سنة في الأردن.
· يجب أن تغطي المشاركات أحد المواضيع الأربعة: التعليم، العمل المناخي، الأمن الغذائي، أو المياه.
القواعد الارشادية
أخذ المشاركين والمشاركات الأسئلة التالية بعين الاعتبار عند إعداد أعمالهم:
1- ما هي التحديات التي تواجه [التعليم و/أو العمل المناخي و/أو الأمن الغذائي و/أو المياه] في الأردن، وما الذي يمكن عمله للتصدي لهذه التحديات؟
2- ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الأفراد في حل هذه القضايا؟
3- كيف تؤثر الإجراءات الفردية أو الجماعية على التعليم أو العمل المناخي أو الأمن الغذائي أو الأمن المائي في الأردن؟
4- كيف سيؤدي العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى تحسين سلوكيات استهلاك الموارد واستخدامها؟
على المشاركين والمشاركات اختيار واحد أو أكثر من الموضوعات الأربع لقصصهم أو رسوماتهم أو صورهم وربطها بواحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة. للمزيد من المعلومات حول أهداف التنمية المستدامة في الأردن، يرجى الاطلاع على الرابط التالي https://jordan.un.org/ar/sdgs.
الموعد النهائي والمواصفات:
يجب إرسال جميع المشاركات إلى RCS-Jordan-Comsteam@un.org في موعد أقصاه 21 أكتوبر. ويجب أن يتضمن البريد الإلكتروني المعلومات الشخصية (الاسم، العمر، الجنسية، مكان الإقامة، رقم الهاتف المحمول لأحد الوالدين، البريد الإلكتروني)، وفئة المسابقة (الكتابة، الرسم، أو التصوير)، والموضوع المختار، وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.
القصص: أن تكون القصص من 300 إلى 500 كلمة، بأحد اللغتين العربية أو الإنجليزية، وأن تتضمن عنوانًا وتعرض المشكلة والحلول المقترحة من خلال أسلوب رواية القصص.
الرسومات: أن تكون الرسومات بحجم A4 وأن يتم مسحها ضوئيًا لإرسالها عبر البريد الإلكتروني.
الصور: حفظ الصور بصيغة jpeg، وبحجم لا يتجاوز 5 ميجابايت. يجب تحميل الصور على Dropbox، أو Google Drive، أو WeTransfer، أو أي منصة أخرى، وإرسالها كرابط عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى المعلومات المطلوبة (الوصف، ، وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، والمدينة، وتاريخ التقاطها).
الفائزون والفائزات:
· ستقوم لجنة من الحكام، بما في ذلك خبراء في كل مجال وفريق الأمم المتحدة في الأردن، بتقييم الأعمال واختيار فائز واحد لكل فئة من الفئات الثلاث: الكتابة والرسم والتصوير.
· سيحصل الفائز/ة في كل فئة على فرصة للانضمام للمنسقة المقيمة للأمم المتحدة لمدة يوم عمل كامل. ستتيح لهم هذه التجربة الفريدة فرصة الاطلاع المباشر على العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في الأردن. وستكون هذه التجربة القيمة بمثابة نقطة انطلاق للمواهب الشابة لتوسيع معرفتهم حول مبادرات الأمم المتحدة في الأردن والتأثير العالمي لأهداف التنمية المستدامة.
للمزيد من المعلومات حول المسابقة، يرجى زيارة .Jordan.un.org للاستفسارات، يرجى التواصل RCS-Jordan-Comsteam@un.org.
1 / 5

قصة
٢٣ يوليو ٢٠٢٣
في لقاء حصري لتلفزيون المملكة
ملخص المقابلة
في لقاء حصري مع قناة المملكة التلفزيونية في 18 يوليو، أكدت شيري ريتسيما-أندرسون، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، على الشراكة المستدامة بين الأمم المتحدة والحكومة الأردنية.
وأوضحت أنه خلال فترة تنفيذ إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للفترة من 2018 إلى 2022، أوضحت أن الأمم المتحدة نجحت في تنفيذ برامج ومبادرات متنوعة بقيمة تقدر بحوالي 4.6 مليار دولار، منها مليار دولار في عام 2022. وأوضحت أن هذه البرامج شملت جهوداً إنسانية وتنموية وأدت إلى تقدم ملحوظ في ثلاثة مجالات رئيسية: تعزيز المؤسسات وتمكين الأفراد وتحسين الفرص.
ومن الإنجازات الرئيسية التي ساهمت الأمم المتحدة في تحقيقيها بالشراكة مع الحكومة الأردنية، تطوير أول استراتيجية للذكاء الاصطناعي والسياسة الحضرية واستراتيجية الحماية الاجتماعية في المملكة، وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية للعمل في قطاع الملابس، ودعم الأردن للحفاظ على الوصول التفضيلي إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية؛ بالإضافة إلى وضع وتنفيذ خطط للحفاظ على التراث الثقافي. كما دعمت الأمم المتحدة أيضًا تقديم الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم، وساعدت أكثر من 56,000 طفل على التغلب على فقدانهم للتعلم خلال جائحة كوفيد ودعمت وزارة التربية والتعليم في تقييم ما يقرب من مليون طالب في مستويات اللغة العربية والرياضيات.
وبالرغم من التقدم الملحوظ الذي تحقق في الخمس سنوات الماضية، أشارت ريتسيما-أندرسون إلى أن الأردن لا يزال يواجه تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ليس حصراً على الأردن فقط، وإنما يشابه ما يحدث في بقية دول العالم من وجود تحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى المجالات التي تحتاج للمزيد من الجهود، كما جاء في التقرير الطوعي الثاني، الذي عرضه الأردن في الأمم المتحدة في عام 2022. وتشمل تلك المجالات التعامل مع التفاوتات وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل لائقة، وهو ما يظهر جلياً في الإحصاءات المتعلقة بالبطالة.
وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية، أضافت أن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة الأردن على استكمال اتفاقية "إطار التعاون الجديد للأمم المتحدة 2023-2027". ويركز هذا الإطارعلى التنمية الخضراء والعمل اللائق والحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية عالية الجودة والإدارة المستدامة للمياه والغذاء والطاقة، بالإضافة إلى المساءلة والشفافية والمشاركة العامة. وأشارت إلى أن تقديرات الميزانية لمشاريع الأمم المتحدة في الخمس سنوات المقبلة تصل حاليًا إلى حوالي 3 مليارات دولار، ولكن هذا تقدير مبكر و"نأمل أن نرى زيادة في ذلك أثناء تنفيذ الإطار".
وفيما يتعلق بأجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها الـ 17، حذرت ريتسيما-أندرسون من أن أهداف التنمية المستدامة تواجه تحديات كبيرة. حيث يجتمع دول الأعضاء في المنتدى السياسي رفيع المستوى في نيويورك لوضع خطة إنقاذ، حيث أثرت جائحة كوفيد-19 ومختلف الأزمات العالمية والإقليمية على تقدم الأهداف المستدامة. وأشارت إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الصادر حديثاً حيث يُتوقع بحسب التقرير أن 575 مليون شخص سيظلون في حالة فقر مدقع و84 مليون طفل سيكونون خارج المدارس بحلول عام 2030، وسيتأثر أكثر الفئات الفقيرة في العالم. كما عادت مستويات الجوع إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2005 وسيستغرق 300 عام لتحقيق المساواة بين الجنسين بالوتيرة الحالية.
وعبّرت عن قلقها فيما يتعلق بالتحديات المالية التي يواجهها- تنفيذ برامج الأمم المتحدة- في الأردن، ولا سيما بالنسبة لبرامج اللاجئين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبرنامج الأغذية العالمي. وشددت على الحاجة الملحة للحفاظ على الخدمات الأساسية للاجئين السوريين والفلسطينيين. وأكدت أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تحتاج إلى 200 مليون دولار للاستمرار في عملها الحيوي في الأقاليم الخمس التابعة لها، حيث بقيت الوكالة تعاني من النقص في التمويل للعقد الماضي. بالإضافة إلى ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا عن تقليص المساعدة الشهرية للاجئين السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل غير المسبوق وهذا يشكل تحدياً للانجازات والعمل الجيد الذي قام به الأردن والأمم المتحدة والداعمون معًا على مدار الـ 12 عامًا الماضية. ولتجنب مزيد من الخفض في مساعدات الغذاء، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى تلقي 41 مليون دولار لتغطية الاحتياجات غير الملباة حتى نهاية عام 2023. ودعت ريتسيما-أندرسون إلى الاستمرار في تقديم الدعم مالي لتوفير الأمل والملاذ للاجئين في الأردن.
وفيما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، أشارت ريتسيما-أندرسون إلى أن المبادئ الدولية تتطلب أن تكون العودة طوعية وآمنة وكريمة. وأوضحت أن الأمم المتحدة تنظر إلى ما إذا كانت هذه الشروط متوفرة عند النظر في إمكانية العودة. وأكدت أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا قد رحب علناً بجهود الأطراف المعنية لإيجاد حلول للأزمة السورية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سهلت الأمم المتحدة استقبال الآلاف من اللاجئين في الأردن لدول ثالثة في عام 2022، وهو رقم أكبر من عام 2021. وشددت على ضرورة أن تعمل الدول مع بعضها البعض وتتفق فيما بينها على كيفية دعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع القانون الدولي والاتفاقية العالمية بشأن اللاجئين وإعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين، وبتوجيه من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويوفر المنتدى العالمي للاجئين المقرر عقده في ديسمبر 2023 فرصة فريدة لهذا النقاش بين الدول.
1 / 5

قصة
٠٥ يوليو ٢٠٢٣
التشبث بالحياة: لاجئو فلسطين من سوريا في الأردن يواجهون صعوبات لا نهاية لها
"لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة"، تقول نصرة سليمان علي صفوري، وهي لاجئة من فلسطين تبلغ من العمر 60 عاما فرت إلى الأردن من سوريا مع عائلتها في عام 2014.
"كنا محاصرين في منزلنا بالقرب من مخيم اليرموك في سوريا لمدة ثلاث سنوات"، تتذكر نصرة وهي تجهش بالبكاء، مضيفة: "عشنا في خوف وجوع. فقدت اثنين من أبنائي وابنة مع أسرتها بأكملها. لقد كان كابوسا لم أستيقظ منه بعد". بحثت نصرة عن أفراد عائلتها المفقودين، لكن كل الجهود باءت بالفشل. "لقد مرت تسع سنوات حتى الآن. أعتقد أنهم ماتوا جميعا"، تقول نصرة.
بعد تجربتها المدمرة في سوريا، اختارت نصرة الفرار إلى بر الأمان. "كنت مرعوبة من فقدان بقية أفراد عائلتي، لذلك قررت الفرار إلى الأردن. استغرق وصولنا إلى مخيم البقعة 16 ساعة"، وهي تتذكر أنها كانت جالسة في غرفة صغيرة عديمة التهوية. لحسن الحظ، كان الابن الأكبر لنصرة يعيش في الأردن مع عائلته، لذلك كان لدى العائلة مكان تذهب إليه.
ولم تنته سلسلة سوء حظهم ومأساتهم في الأردن؛ حيث توفي زوج نصرة في حادث سيارة في الأردن بعد وقت قصير من انضمامه إليهم.
لكن بالنسبة لنصرة، التي أصبحت الآن أرملة تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، لا يوجد وقت للحزن. إنها لا تزال ترعى أسرتها المكونة الآن من 11 فردا، من بينهم زوجة ابنها أماني برغل (40 عاما)، التي فقد زوجها في سوريا، وبناتها الثلاث، وابنها المطلق وأطفاله.
وتتنهد نصرة قائلة: "تمر أيام لا نملك فيها ما يكفي من الخبز لإطعام 11 شخصا أو لشراء الضروريات الأخرى. إن ظروفنا المعيشية قاسية للغاية".
ونصرة وعائلتها يعتمدون على معونات الأونروا النقدية، على الرغم من أنها لا تزال غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية. "أنفق النقود في غضون أيام لأنني بحاجة إلى دفع 110 دنانير كإيجار شهري لمنزلنا ودفع دفعة مقدمة على فاتورة الكهرباء التي تراكمت الآن لتصل إلى 415 دينار! أنا قلقة من أن الكهرباء ستقطع قريبا"، تقول نصرة.
بدورها، تردد أماني كلمات نصرة قائلة: "إننا نعاني كل يوم. نحن بالكاد قادرون على تأمين الوقود للتدفئة في الشتاء أو شراء أسطوانة غاز لطهي وإطعام هؤلاء الأطفال الصغار. ماذا يمكننا أن نفعل؟"
"كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة"، تقول نصرة.
ومثل نصرة وعائلتها، فإن ثمانين بالمئة من أسر لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن تعتمد على معونات الأونروا النقدية كمصدر رئيسي للدخل. وهم من بين أكثر من 20,000 لاجئ من لاجئي فلسطين من سوريا يتلقون معونات نقدية غير مشروطة من الأونروا.
إن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن حيث أن هذا الدعم الحيوي يوفر شريان الحياة ويهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.
1 / 5
قصة
٠٥ يوليو ٢٠٢٣
العيش مع إعاقة كلاجئ من فلسطين من سوريا في الأردن
"يقولون إن يدا واحدة لا يمكن أن تصفق وحدها، ولكنني أعتقد أنها يمكن أن تفعل الكثير من الأشياء"، يقول همام محمد سليمان رماح، وهو لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 34 عاما كان فر مع عائلته من سوريا إلى الأردن في عام 2015.
ولد همام بإعاقة جسدية في يده اليسرى. وعلى الرغم من ذلك، وجد أحيانا عملا في الزراعة بالمزيريب، وهو مجتمع يهيمن عليه الفلسطينيون في سوريا، وكان قادرا على كسب لقمة عيش متواضعة.
"لا أستطيع القول أن الحياة كانت سهلة، خاصة لشخص يعيش بيد واحدة، لكنني كنت بحاجة إلى تدبر أموري وفعلت كل ما بوسعي لكسب لقمة العيش وإعالة أسرتي لتحيا حياة كريمة"، يقول همام.
ومع تدهور الوضع في سوريا، قرر همام الفرار إلى الأردن لحماية عائلته. ويستذكر همام قائلا: "لم يكن لدي خيار! اضطررت إلى مغادرة منزلي - المكان الذي ولدت وترعرعت فيه - والهرب. لم يكن قرارا سهلا بالنسبة لي في ذلك الوقت، لكن سلامة عائلتي كانت على رأس أولوياتي".
ومثل الآلاف الآخرين من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا، فإن الرحلة إلى المجهول لم تكن أمرا سهلا. بالنسبة لهمام وزوجته وابنته، كانت الحياة في الأردن صعبة منذ البداية.
عندما وصلوا لأول مرة إلى إربد، في شمال الأردن، لم يكن لديهم مأوى أو مكان للعيش فيه. وعلى الرغم من أنه لم يكن يملك المال، اضطر محمد إلى استئجار شقة لعائلته. لعدة أشهر، لم يكن قادرا على دفع الإيجار، مما تسبب له في الكثير من المشاكل مع المالك.
"منذ وصولنا، لم أتمكن من العثور على وظيفة. لم يكن هذا بسبب إعاقتي فحسب، بل وأيضا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في الأردن"، يقول همام مضيفا: "معظم أصحاب العمل لن يوظفوا رجلا بيد واحدة فقط. إن حقيقة أنني لا أستطيع كسب لقمة العيش وإطعام عائلتي باستخدام يداي الاثنتين تدمرني".
خلال 13 عاما من العيش في الأردن، كبرت عائلة همام، وكبرت معها التحديات المالية التي تواجه الأسرة. "كل ثلاثة أشهر، نتلقى 50 دينارا أردنيا لكل فرد من أفراد الأسرة كمساعدة نقدية من الأونروا. ومع ذلك، فإن تكلفة المعيشة مرتفعة حقا، ونحن قادرون على تغطية جزء صغير جدا من نفقاتنا". بالإضافة إلى المساعدة النقدية الشهرية، تلقى همام وعائلته مؤخرا معونة نقدية لمرة واحدة بقيمة 141 دينارا أردنيا للمساعدة في تغطية نفقاتهم، لكن هذا لا يكفي.
وهمام وعائلته ليسوا وحدهم بين لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن. إن ثمانين بالمئة من أسر لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن تعتمد على معونة الأونروا النقدية كمصدر رئيسي للدخل. ولا يزال الوضع الوظيفي للاجئي فلسطين من سوريا غير مستقر فيما تعاني غالبية أسر لاجئي فلسطين من سوريا من انعدام الأمن الغذائي. وهمام وعائلته هم من بين أكثر من 20,000 لاجئ من لاجئي فلسطين من سوريا يتلقون معونات نقدية غير مشروطة ومعونات نقدية إضافية من الأونروا.
دأب الأردن على أن يكون منارة للاستقرار في منطقة شديدة التقلب. وعلى أية حال، فقد أدى الأثر الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 إلى جانب الارتفاع العالمي لأسعار الغذاء والوقود إلى زيادة البطالة، بما في ذلك في أوساط لاجئي فلسطين من سوريا المقيمين في البلاد. إن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن حيث إن هذا الدعم الحيوي يوفر شريان الحياة ويهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.
1 / 5

قصة
١٨ مايو ٢٠٢٣
الهاشمية تستضيف المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن ريتسيما أندرسون
الزرقاء، الأردن- استقبلت الجامعة الهاشمية في محافظة الزرقاء اليوم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، السيدة شيري يتسيما أندرسون، في زيارة ميدانية لعرض المبادرات المستدامة وتمكين الشباب. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة الهاشمية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
بدأت الزيارة بلقاء رئيس الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور فواز محمد عبد الحق، حيث تبادل الجانبان الأفكار والرؤى لتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمؤسسات الأكاديمية. وعبر رئيس الجامعة الهاشمية عن تقديره للزيارة، مؤكداً على توجه الجامعة نحو الاستدامة وتمكين الشباب. قال: "يسعدنا الترحيب بالسيدة ريتسيما أندرسون في حرمنا الجامعي، حيث نسعى في الجامعة الهاشمية لتوفير بيئة تعليمية ترعى الوعي والمسؤولية تجاه كوكبنا والمجتمع" كما تحدث عن إنجازات الجامعة في مشروع الطاقة الشمسية الذي يعد من أوائل المشروعات في الجامعات الأردنية، وكذلك دور الجامعة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة.
أتاحت الزيارة للسيدة ريتسيما أندرسون فرصة فريدة للاطلاع على المشاريع الرائعة التي تم تنفيذها في الجامعة الهاشمية والتفاعل معها. وتم تسليط الضوء على التزام الجامعة بالاستدامة البيئية من خلال مشروع الطاقة الشمسية، وهو مبادرة محورية في استراتيجية الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالجامعة.
كما تم عرض مشروع تحلية المياه الذي يعكس النهج الابتكاري للجامعة في استدامة المياه باستخدام التقنيات الحديثة، حيث يعمل هذا المشروع على تحلية المياه المالحة بكفاءة أدت إلى زيادة الكميات المحلاة عن احتياجات الجامعة وذلك بإنتاج 83 مترًا مكعبًا في الساعة، جدير بالذكر أنه يتم تشغيل المحطة بشكل كامل من خلال الطاقة الشمسية التي تنتجها الجامعة.
كما زارت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة العيادة الصحية الصديقة للشباب والشابات، وهي مساحة خاصة بالشباب تديرها كلية التمريض بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية. تلعب هذه العيادة دورًا حيويًا في نشر الوعي الصحي بين الطلاب وفي تقديم الاستشارات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والتغذية والأمراض المزمنة والصحة النفسية وذلك بهدف تمكين الشباب من اتخاذ قرارات واعية بشأن صحتهم.
وأشادت السيدة ريتسيما أندرسون بالمبادرات المستدامة التي تنفذها الجامعة تحقيق الاستدامة البيئية وتوفير الخدمات الصحية الأساسية وبمدى التزام الجامعة الهاشمية وشركائها في تمكين الشباب. كما أشادت بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة لاستخدامهم البحث العلمي والابتكار لمواجهة التحديات الملحة ، مثل تغير المناخ ونقص المياه، وأكدت على أهعمية المشاركة الهادفة للشباب ومساهمات المؤسسات الأكاديمية في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
خلال زيارتها ، شاركت مسؤولة الأمم المتحدة أيضًا في حوار استضافته كلية العلاقات الدولية والقانون بالجامعة، حيث أطلعتهم على عمل الأمم المتحدة في الأردن وأجابت على أسئلة المشاركين.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية -أرض، توقعان مذكرة تفاهم لإدماج التخطيط الحيوي المجتمعي في جبل عمان
في مبادرة رائدة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للسكان في جبل عمان، ، قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) بتوقيع مذكرة تفاهم رسمية بحضور ممثلين عن أمانة عمان الكبرى، غدير الحمود، نائب مدير المدينة لشؤون التخطيط، وحاتم الحملان، نائب مدير المدينة لشؤون التنمية المجتمعية. سيتعاون الطرفان من أجل تعزيز التخطيط الحيوي المجتمعي الشامل في جبل عمان، مع التركيز على معالجة التحديات الفريدة والوصول لمجتمعات أكثر عدالة واستدامة على المدى الطويل لسكانه من مختلف الخلفيات.
وأعربت رانيا هداية، الممثل الإقليمي - بالوكالةً - لمكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الإقليمي للدول العربية، عن أهمية هذه الشراكة مع منظمة غير حكومية قائلة: إن تعاوننا يركز بقوة على الشمولية والتنوع في عملية التخطيط. نحن ملتزمون بضمان أن يكون هناك صوت مسموع للفئات السكانية الأكثر تأثرا والمهمشة في تكوين أحيائهم. وجهات نظرهم لا تقدر بثمن بينما نعمل من أجل مجتمع أكثر إنصافًا."
هذا وشاركت سمر محارب، المديرة التنفيذية لمنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية- أرض، سعادتها بهذا التعاون والذي يهدف حسبها إلى " تعزيز التنمية الحضرية الشاملة، وإشراك جميع مكونات المجتمعات في تخطيط مستقبل مدنهم، وتحديد الاحتياجات والاستثمار في الفرص المتاحة في مناطق سكنهم بعدالة. ولطالما دعت منظمة النهضة (أرض) إلى دعم النهج التشاركي الذي يضمن مساحة للتنسيق مع المجتمع المدني في المشاريع الحضرية، ودعم التوجهات الحكومية وصناعة السياسات التي تضمن الاستدامة والقدرة على الاستجابة للأزمات، وضمان السلم المجتمعي. كذلك يهدف المشروع إلى إبراز جبل عمان بما فيه من أكثر من 50 منظمة من منظمات المجتمع المدني ومجتمعات المهاجرين واللاجئين النابضة والتي ممكن أن تسهم في تذليل التحديات التي تواجه المشاركة المجتمعية بالتخطيط الحضري بالعادة، وتسهل الوصول للخدمات التي يحتاجها سكان تلك المنطقة. وأخيراً هذا البرنامج فرصة للتعلم ونقل التجارب الدولية والعمل على انتاج المعرفة المحلية في هذا المجال المهم."
وهذا ما أكدته ديما أبو ذياب، منسقة البرنامج الوطني لمكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، التي أوضحت أن "الأحياء هي محور القصة والتنمية الحضرية في الأردن، حيث يتم اختبار التحديات والفرص في المملكة بشكل مكثف على مستوى الأحياء، كما شهدنا خلال فترة الإغلاق الشامل التي فرضتها جائحة كورونا، والتي أثرت على حياة كل مقيم في كل لحظة
كان جبل عمان محوريًا في التاريخ الحديث لعمان ويحتل مكانة خاصة في هوية المدينة وتطورها. مع تاريخها الغني ومجتمعها المتنوع، فإنها تقدم مجموعة فريدة من الفرص والتحديات. إن توقيع مذكرة التفاهم هذه يدل على التزام مشترك بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية-أرض، بالعمل معًا في تسخير إمكانات هذا الحي المميز مع معالجة القضايا الملحة مثل التوسع الحضري، المواصلات والوصول للخدمات والمرونة والاستدامة.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
الجنة التوجيهية الإقليمية لمشروع "الحلول المرنة للمياه لمواجهة التغير المناخي في الأردن ولبنان" تعقد اجتماعها الثاني
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالشراكة مع الإسكوا واليونيسف يجمع وزراء البيئة من الأردن ولبنان مع السلطات المحلية وشركاء المشروع بهدف مناقشة السياقات الإقليمية لتدابير التكيف مع المناخ المتعلقة بالمياه في الأردن ولبنان.
عُقد في عمّان في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية الإقليمية تبعه في اليوم التالي زيارات ميدانية لمواقع تنفيذ بعض الأنشطة في سياق مشروع "الحلول المرنة للمياه لمواجهة التغير المناخي في الأردن ولبنان" الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والشركاء المنفذين في البلدين المذكورين.
ضم اجتماع اللجنة التوجيهية والذي ترأسه وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية خالد الردايدة ووزير البيئة اللبناني الدكتور ناصر ياسين، المنسقين الوطنيين للمشروع والسلطات المحلية وشركاء المشروع وغيرهم من الأطراف المعنية. وناقشت اللجنة التقدم المحرز لمكونات المشروع والتحديات التي تواجهه والحلول المقترحة، كما قامت بإطلاق منصة عملية للتعلم النقدي على المستوى الإقليمي في كلا البلدين للتوجه نحو الحلول المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ.
وقد نتج عن اللقاء تحديد رؤى هامة حول المجالات التي تحتاج إلى التبادل الإقليمي مع التركيز على البلدين. واختتم الاجتماع بخطة لزيادة تعزيز نقل المعرفة والخبرات المكتسبة من خلال تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى تحديد نقاط انطلاق فعلية لتعزيز توسيع نطاق المشروع وتكراره واستدامته. وكان اللقاء بمثابة تجربة تعليمية عملية للمسؤولين اللبنانيين والأردنيين أثناء الزيارة التي قام بها الوفد إلى محطتي تكرير مياه الصرف الصحي في كل من بلدات المفرق وإربد إضافةً إلى زيارة مشروع الزراعات المستدامة قي جامعة جرش والمرصد الحضري لأمانة عمان الكبرى.
في كلمته، تناول معالي الدكتور معاوية خالد الردايدة موضوع تأثير تغير المناخ في الأردن: "إن التحديات المناخية التي تواجه المملكة الأردنية الهاشمية كبيرة جدًا، ويكفي أن نعرف أن معدلات هطول الأمطار قد انخفضت بمقدار النصف تقريبًا خلال الخمسين عامًا الماضية، في حين انخفضت حصة الفرد من المياه بنسبة 80 في المائة تقريبًا. وزاد تأثير هذه المخاطر على مر السنين من حيث التواتر والشدة بسبب تغير المناخ. كما أصبح من الواضح أن تغير المناخ سيؤثر على مختلف قطاعات التنمية، بما في ذلك المياه والزراعة والمناطق الحضرية والصحة والمجتمع ككل. ويأتي هذا الاجتماع في سياق ضمان التنفيذ الفعال للمشروع، ومناقشة سير أنشطة المشروع والاستفادة من التجارب المتنوعة في كلا البلدين، والعمل بشكل تعاوني لتحقيق أهداف المشروع".
كما أشاد معالي الدكتور ناصر ياسين بأهميّة التعاون على المستوى الإقليمي في العمل على التكيف مع تغير المناخ مشدّدًا على أهميّة التمويل الدولي: "إن الجهود المشتركة بين الدول العربية لمكافحة تغير المناخ وآثاره على قطاع المياه ذات أهمية قصوى، وهناك حاجة لتعزيز تدابير مبتكرة واعتمادها في قطاعات مختلفة مثل المياه والزراعة وإدارة الغابات والمحميات الطبيعية. كما يوجد التزام لم توف به البلدان الصناعية لتمويل مشاريع التكيف في البلدان المتخلفة، حيث لم تصل التعهدات التي تم الالتزام بها خلال قمم المناخ المختلفة إلى 6 في المائة من إجمالي الالتزامات".
كما سلطت السيدة رانيا هدية، الممثل الإقليمي بالإنابة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمي للدول العربية، الضوء على ندرة المياه في ظل النزوح والنمو الحضري المتزايد في بلاد الشام: "تعتبر ندرة المياه واحدة من أكثر القضايا الحالية إلحاحًا، مما يسبب القلق على مستقبل منطقتنا. وبالإضافة إلى آثار تغير المناخ، تشهد المنطقة العربية تحضرًا سريعًا مصحوبًا بتدفق كبير للاجئين بسبب انتشار الصراعات في المنطقة. ومع توسع مدننا، تسعى تدخلات هذا المشروع إلى معالجة التفاعل المعقد بين النمو الحضري والهجرة وتغير المناخ في كل من الأردن ولبنان".
وقالت السيدة كارول شوشاني شرفان، مديرة المركز العربي لسياسات تغيّر المناخ ومجموعة تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية في الإسكوا إنّ "تغيّر المناخ يفاقم قابلية تأثّر المناطق الريفية والحضرية في المجتمعات النظامية وغير النظامية في الأردن ولبنان على حدٍّ سواء. وهذا يتطلّب حلولًا فعّالة لتعزيز التكيّف مع تغير المناخ. كما أنّ جهودكم المبذولة في سبيل تحديد هذه الحلول واختبارها ومتابعتها يمكن الاحتذاء بها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
وسيوفر المشروع تدابير قابلة للتكرار ومبتكرة لتعزيز المرونة إزاء تغير المناخ والقدرة على التكيف معه مع التركيز على ضمان تعميم تناول تغير المناخ والنوع الاجتماعي في التخطيط الحضري في المناطق التي تواجه الظواهر المناخية المتطرفة، تحديدًا محافظات إربد والمفرق في الأردن وقضاء زحلة في لبنان.
وسيركز المشروع الذي يموله صندوق التكيف على تمكين المجتمعات المحلية على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كمية المتساقطات، ما يؤدي إلى الجفاف، بالإضافة إلى تباين أنماط هطول الأمطار. وأخيرًا، يركز المشروع على الإدارة والاستخدام المستدامين للموارد المائية من خلال تعزيز أساليب الري الموفرة للمياه والزراعة المستدامة، بالإضافة إلى استخدام مصادر المياه غير التقليدية، مثل مياه الصرف الصحي المعالجة.
وقد أطلق المشروع مؤخرًا "شبكة الخبراء والمتخصصين المعنية بالمياه والمرونة إزاء تغير المناخ في المناطق الحضرية في المنطقة العربية"، وهي منصة تجمع الخبراء والعاملين بالمجالات ذات الصلة معًا بهدف مناقشة آثار تغير المناخ المتعلقة بالمياه على المدن التي تستضيف مجتمعات من النازحين، بما في ذلك المناقشات حول الحلول المتعلقة بالتكيف في المناطق الحضرية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
أمانة عمان الكبرى واليونسكو تنظمان ورشة حول حق الوصول الى المعلومات
نظمت أمانة عمان الكبرى اليوم بالتعاون مع منظمة اليونسكو في الأردن ورشة عمل بمناسبة اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية لتأكيد الشراكة و الالتزام بين المنظمات على محاور تعزيز الشفافية ، وتحسين الحوكمة ، وتدعيم الحق الديمقراطي في الحصول على المعلومات.
بدوره قال نائب مدير المدينة لشؤون التنمية المجتمعية في الأمانة حاتم الهملان ان الوصول إلى المعلومات يعتبر حجر الاساس في المجتمعات المتقدمة والشاملة.
واضاف اننا نسعى جاهدين و بالتعاون مع اليونسكو للارتقاء بأمانة عمان الكبرى لتصبح معيار إقليمي لأفضل الممارسات.
وقال ان هدفنا ، من خلال البروتوكولات الجديدة ، ضمان حصول المواطنين على المعلومات بشكل فعال وبعيدا عن التعقيد.
من جانبها شددت ممثلة اليونسكو في الأردن مين جيونغ كيم على الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات التي تسهم في عدم تفعيل القانون. ودعت إلى وضع بروتوكولات في المؤسسات التي تعطي الأولوية لأفضل الممارسات في مجال الوصول إلى المعلومات بما يتوافق مع التشريعات القائمة في الأردن. ويضمن هذا النهج أن تعمل المؤسسات بفعالية ضمن الحدود القانونية مع ضمان أعلى مستويات الشفافية والقدرة على الوصول و الحصول عليها.
يهدف هذا الجهد التعاوني إلى وضع الامانة في طليعة المؤسسات من ناحية الوصول إلى المعلومات ، بما في ذلك وضع خطة عمل تتماشى مع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات الأردني ، وبناء قدرات مسؤوليها ، ووضع خارطة طريق مستمرة للوصول إلى المعلومات.
ويشار الى ان ورشة العمل التي عقدت في مركز الحسين الثقافي وادار جلساتها النقاشية الخبير القانوني محمد قطيشات ،جاءت لتحديد استراتيجيات الامانة فيما يتعلق بالحصول إلى المعلومات وتأطير خطة عمل ترتكز على أفضل الممارسات ، مع الأخذ بعين الاعتبار التغذية الراجعة العامة وتلك الصادرة عن الوحدات الإدارية.
وتعتبر هذه الفعالية نقطة انطلاق لجهود اليونسكو في هذا المجال مع التزامها بالتعاون المستمر مع الأمانة لضمان تنفيذ توصيات و مخرجات هذه الفعالية.
وسينبثق عن التعاون في هذا القطاع اعلان مدن MIL مدن التربية الإعلامية و المعلوماتية خلال أسبوع MIL العالمي الذي سيعقد في البحر الميت.
ويأتي تنظيم ورشة العمل بدعم من برنامج اليونسكو المتعدّد المانحين بشأن حرية التعبير وسلامة الصحفيين، ويهدف البرنامج إلى تطوير عمل اليونسكو على المستوى العالمي والإقليمي والوطني من خلال توجيه التمويل نحو الأولويات والقضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بحرية التعبير، وحق الوصول إلى المعلومة، والدراية الإعلامية والمعلوماتية.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية لتأكيد الشراكة و الالتزام بين المنظمات على محاور تعزيز الشفافية ، وتحسين الحوكمة ، وتدعيم الحق الديمقراطي في الحصول على المعلومات.
بدوره قال نائب مدير المدينة لشؤون التنمية المجتمعية في الأمانة حاتم الهملان ان الوصول إلى المعلومات يعتبر حجر الاساس في المجتمعات المتقدمة والشاملة.
واضاف اننا نسعى جاهدين و بالتعاون مع اليونسكو للارتقاء بأمانة عمان الكبرى لتصبح معيار إقليمي لأفضل الممارسات.
وقال ان هدفنا ، من خلال البروتوكولات الجديدة ، ضمان حصول المواطنين على المعلومات بشكل فعال وبعيدا عن التعقيد.
من جانبها شددت ممثلة اليونسكو في الأردن مين جيونغ كيم على الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات التي تسهم في عدم تفعيل القانون. ودعت إلى وضع بروتوكولات في المؤسسات التي تعطي الأولوية لأفضل الممارسات في مجال الوصول إلى المعلومات بما يتوافق مع التشريعات القائمة في الأردن. ويضمن هذا النهج أن تعمل المؤسسات بفعالية ضمن الحدود القانونية مع ضمان أعلى مستويات الشفافية والقدرة على الوصول و الحصول عليها.
يهدف هذا الجهد التعاوني إلى وضع الامانة في طليعة المؤسسات من ناحية الوصول إلى المعلومات ، بما في ذلك وضع خطة عمل تتماشى مع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات الأردني ، وبناء قدرات مسؤوليها ، ووضع خارطة طريق مستمرة للوصول إلى المعلومات.
ويشار الى ان ورشة العمل التي عقدت في مركز الحسين الثقافي وادار جلساتها النقاشية الخبير القانوني محمد قطيشات ،جاءت لتحديد استراتيجيات الامانة فيما يتعلق بالحصول إلى المعلومات وتأطير خطة عمل ترتكز على أفضل الممارسات ، مع الأخذ بعين الاعتبار التغذية الراجعة العامة وتلك الصادرة عن الوحدات الإدارية.
وتعتبر هذه الفعالية نقطة انطلاق لجهود اليونسكو في هذا المجال مع التزامها بالتعاون المستمر مع الأمانة لضمان تنفيذ توصيات و مخرجات هذه الفعالية.
وسينبثق عن التعاون في هذا القطاع اعلان مدن MIL مدن التربية الإعلامية و المعلوماتية خلال أسبوع MIL العالمي الذي سيعقد في البحر الميت.
ويأتي تنظيم ورشة العمل بدعم من برنامج اليونسكو المتعدّد المانحين بشأن حرية التعبير وسلامة الصحفيين، ويهدف البرنامج إلى تطوير عمل اليونسكو على المستوى العالمي والإقليمي والوطني من خلال توجيه التمويل نحو الأولويات والقضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بحرية التعبير، وحق الوصول إلى المعلومة، والدراية الإعلامية والمعلوماتية.
1 / 5
بيان صحفي
٠١ أكتوبر ٢٠٢٣
بنك الاتحاد واليونيسف يجددان شراكتهما لتمكين القادة الشباب في مجال التغير المناخي في الأردن
عمان - جددت اليونيسف شركاتها مع بنك الاتحاد للعام الثاني على التوالي وذلك لمواصلة جهودهما في تمكين الشباب الأردني من المشاركة في التصدي للتغير المناخي في مجتمعاتهم من خلال منصات وطنية وعالمية.
من خلال هذه الشراكة، سيتم تزويد أكثر من 1,500 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، ومن جميع المحافظات الأردنية، بالمعرفة والأدوات والمهارات التي يحتاجونها للمشاركة في مجال التصدي للتغير المناخي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى العديد من قادة وأبطال التغير المناخي اليافعين التدريب والدعم اللازمين لتطوير حلول يقودها الشباب لأزمة التغير المناخي، علاوة على المشاركة في الدفاع والترويج للإجراءات المناخية خلال اللحظات الحاسمة لتشكيل السياسات وصنع القرار على المستويين الوطني والعالمي.
وفي هذا الصدد قالت ناديا السعيد، الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد: "تمكين الشباب ليصبحوا قادة للمناخ هو وعد لمستقبل مشرق. نحن فخورون بتجديد التزامنا مع اليونيسف، والعمل جنبًا إلى جنب لتزويد شباب الأردن بالمعرفة والأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا دافع للتغيير الإيجابي في مواجهة تحديات التغير المناخي."
ومن جانبه أضاف السيد فيليب دوامل، ممثل اليونيسف في الأردن "يعد القطاع الخاص شريك لا غنى عنه لليونيسف لدعم الابتكار الذي يقوده الشباب وتعزيز التقدم في مجال أزمة التغير المناخي. نحن مسرورون بتجديد شراكتنا مع بنك الاتحاد لمنح الشباب في الأردن المهارات والفرص التي يحتاجونها لقيادة التصدي للتغير المناخي من أجل مستقبل أكثر استدامة".
وبفضل دعم بنك الاتحاد، تضمن اليونيسف أيضاً أن يتم إيصال أصوات الشباب في الأردن من خلال مشاركتهم في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب المحلي للتغيّر المناخي (LCOY) المنعقد في عمان من 2-5 أكتوبر وكجزء من وفد الأردن المشارك في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي سيعقد في دبي شهر نوفمبر المقبل.
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣
لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في الأردن آمن وفعال في إنقاذ حياة الأطفال – منظمة الصحة العالمية واليونيسف
منذ تفشي جائحة كوفيد-19، انخفض معدل تغطية التطعيم ضد الحصبة في الأردن بشكل مقلق للغاية، حيث فوّت ما يقرب من 112000 طفل دون سن الخامسة –جرعاتهم الروتينية من التطعيمات المحتوية على الحصبة، أي أكثر من 6 من كل 10 أطفال في هذه الفئة العمرية. وقد أدى تراكم العدد الكبير من الأفراد غير المطعمين بالفعل إلى تسجيل حالات من مرض الحصبة في وقت سابق من شهر نيسان من هذا العام، حيث تم الإبلاغ عن 163 حالة إصابة بالحصبة في سبع محافظات.
"الحصبة مرض مميت ومعدٍ للغاية، ويمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم، ولكن لتهيئة ظروف المناعة المجتمعية من أجل حماية مجتمعاتنا، من الضروري أن نحقق نسب تغطية تصل إلى 95 في المائة أو أكثر بجرعتين على الأقل من المطاعيم التي تحمي من الحصبة". قالت الدكتورة جميلة الراعبي، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن.
"تعد اللقاحات واحدة من أعظم وأبرز قصص النجاحات التي حققتها البشرية بهدف القضاء على الأمراض وإنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال. إن إعادة بناء المناعة المجتمعية في الأردن من خلال التطعيم الروتيني وحملات الاستدراك ستساعد في حماية الأطفال ومنع إنهاك نظام الصحة العامة بسبب تفشي الأمراض." قال فيليب دواميل، ممثل منظمة اليونيسف في الأردن.
يتم شراء لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR) المزمع استخدامه من السوق العالمية من معهد الأمصال الهندي (SII). في عام 2022 كان معهد الأمصال الهندي مسؤولاً عن ما يقرب من 236 مليون جرعة من لقاحات الحصبة-الحصبة الألمانية (MR) التي تم شحنها عالميًا، وهو ما يمثل حوالي 80% من إجمالي حجم اللقاح ذاته المستخدم عالمياً. ويعدّ معهد الأمصال الهندي إحدى الشركتين الوحيدتين المؤهلتين مسبقاً من قبل
منظمة الصحة العالمية لصنع هذا اللقاح وتوزيعه، وتستخدم 81 دولة لقاح (MR) المصنع من قبل من معهد الأمصال الهندي في جميع أنحاء العالم.
إن التأهيل المسبق التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية تعني أن اللقاح المنتج آمن وفعّال. ويجدر الإشارة أن منظمة الصحة العالمية تتبع معايير صارمة لاعتماد إدراج اللقاح في قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات المؤهلة مسبقاً. وتشمل الفعالية، والثبات الحراري، وشكل المنتج، ووضع العلامات، ويتم استيفاء هذه الشروط ومتابعة نفاذها من خلال عمليّات إعادة التقييم المنتظمة، وفحص مواقع التخزين، وتنفيذ الاختبارات المستهدفة والتحقيق في أي شكاوى أو أعراض جانبية قد تطرأ حول المنتج.
توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح الحصبة الألمانية للتحصين ضد تفشي المرض في حالات تفشي الحصبة أو الحصبة/الحصبة الألمانية في البلدان التي تم ادراج لقاح الحصبة الألمانية في برنامج التطعيم الروتيني الخاص بها.
منذ عام 2021 قامت اليونيسف بشراء أكثر من 436 مليون جرعة من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية بحيث تستفيد منها 57 دولة حول العالم.
واستجابة لهذا الخطر الداهم، قامت وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، بوضع خطة شاملة للاستجابة لتفشي مرض الحصبة، والتي اشتملت على أنشطة تطعيم تكميلية ضد الحصبة - الحصبة الألمانية (MR) كعنصر رئيسي.
وأكدت المنظمتان التزامهما الدؤوب تجاه وزارة الصحة ودعم الأهداف المشتركة المتمثلة في تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية، وتزويد العاملين في مجال الصحة بالموارد والدعم الذي يحتاجونه، وتقديم المطاعيم المنقذة لحياة الأطفال.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11