وفد أردني بقيادة منظمة العمل الدولية في الأردن يشارك في معرض مهارات التلمذة المهنية (الصناعية) عالي الجودة في إيطاليا.
١٤ مارس ٢٠٢٤
يسلط المعرض الضوء على أهمية تحديث وتحويل التدريب المهني المرتكز على التلمذة المهنية (الصناعية) لمواجهة التحديات المتطورة في عالم العمل المعاصر.
شاركت منظمة العمل الدولية في الأردن بمعرض مهارات التلمذة المهنية (الصناعية)عالي الجودة المقام في تورينو، إيطاليا، بوفد أردني مكون من وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة العمل، مؤسسة التدريب المهني، صندوق المعونة الوطنية، هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، وغرفة صناعة الأردن.
ونظم المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية معرض المهارات لتسليط الضوء على أهمية تحديث وتحويل التدريب المهني المرتكز على التلمذة المهنية (الصناعية) لمواجهة التحديات المتطورة في عالم العمل المعاصر. واستهدف المعرض أصحاب المصلحة الرئيسيين على المستوي الدولي، بما في ذلك صانعي السياسات، ووزارات العمل، ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، ومقدمي التدريب المهني في القطاعين العام والخاص، ورجال الأعمال، ومنظمات العمال، والمنظمات الإقليمية، والمتدربين، وممثلي منظمات الشباب. وذلك بهدف إدراج شركاء التنمية ومنظمات الأمم المتحدة وبنوك التنمية العالمية والإقليمية والمنظمات التي تركز على التدريب المهني، من أجل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي والوطني بما يتماشى مع التوصية 208 المتعلقة بجودة التدريب المهني المرتكز على التلمذة المهنية (الصناعية) على مستوى العالم.
وشارك الوفد الأردني بقيادة منظمة العمل الدولية في الأردن في عدة ورشات عمل، ومحاضرات، وفعاليات متخصصة في التدريب المهني وجودته والتلمذه الصناعية . هذا وركز المعرض على عدة مواضيع من أهمها: تعزيز الاعتماد العالمي على التدريب المهني عالي الجودة والمرتكز على التلمذة المهنية (الصناعية)، وإشراك صناع السياسات في تشكيل نهج السياسات الخاصة بالتدريب المهني على المستوى العالمي، وتسهيل تبادل الممارسات الجيدة، وتشجيع التعاون بين الشركاء الاجتماعيين والحكومات، وإشراك الشباب في المناقشات والخطط الدولية، وضمان اتباع نهج قائم على الحقوق في التدريب المهني، وتسليط الضوء على الشمولية وعدم التمييز، وخلق فرص للتعاون الدولي وبناء الشبكات. وركز الحدث أيضًا على نشر المعرفة والأساليب المستقبلية المتعلقة بالتدريب المهني.
وقال د. خالد القضاة، المنسق الوطني في برنامج الاستجابة للازمات مكتب منظمة العمل الدولية /عمان: "ان هذا المعرض يمثل تجربة فريدة للفريق الاردني الذي تضمن ممثلين عن الجهات المعنية بالتعليم والتدريب المهني، والذين يتعاملوا مع مختلف أنواع برامج التعليم والتدريب المهني. كما يأتي هذا المعرص بأهمية خاصة في تطوير برامج التلمذه الصناعية وكيفية استثمارها وتجويدها لتخدم بعض الفئات الفقيره والمعوزه، حيث تعد التلمذة المهنية أحد العناصر المهمة لانتقال هؤلاء الأفراد إلى العمل الدائم والمستمر، والمشاركة الاقتصادية في سوق العمل."
هذا وقد أتاح معرض مهارات التلمذة المهنية (الصناعية) عالي الجودة منصة للوفد الأردني لتبادل الخبرات، والمعرفة، ومناقشة الأساليب المستقبلية لتعزيز وتحويل التدريب المهني. وشدد الحدث على أهمية تحديث التدريب المهني لمواجهة تحديات عالم العمل المعاصر والمستقبلي.