بيان صحفي

فرص عمل وتدريب مهني مستدامان للأردنيين واللاجئين السوريين

٠١ مايو ٢٠٢٤

تهدف اتفاقية منظمة العمل الدولية مع جمعية زهرة الحياة الخيرية في الأردن إلى توفير فرص تدريب في مواقع العمل وفرص عمل مستدامة للاجئين السوريين من خلال مشروع مدد الممول من قبل الاتحاد الأوربي، الصندوق الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد).

اختتمت منظمة العمل الدولية، ممثله بفريق العاملين في برنامج الاستجابة للأزمات، زيارة ميدانية لمحافظتي الرمثا وإربد للاطلاع على الأنشطة التي تقوم بها جميعة زهرة الحياة الخيرية ضمن اتفاقية التنفيذ الموقعة بين الطرفين. 

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مشروع "نحو نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية وتسريع فرص العمل اللائق للسوريين والأردنيين من الفئات الهشة" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، الصندوق الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد). وتهدف الاتفاقية إلى تدريب وتشغيل 142 من اللاجئين السوريين في مواقع العمل في المرحلة الأولى للمشروع، بينما سيوفر المشروع 2,500 فرصة عمل للأردنيين والسوريين خلال العام الحالي في مواقع العمل وتخريجهم من المساعدة النقدية للالتحاق بوظائف عمل مستدامة. 

وتضمنت الزيارة الميدانية إلى محافظة الرمثا، زيارة لمزرعة "شركة السيد ياسر السلمان" والتي قامت من خلال المشروع بتوظيف 19 سورياً (11 من الذكور و8 من الإناث) وعملت على تدريبهم في مجال الزراعة وتغليف المنتجات، تحت إشراف مهندسين متخصصين من مركز البحوث الزراعية.  وزيارة إلى شركة إيليت للصناعات الكيميائية في محافظة إربد المختصة بمجال الصناعات الكيميائية والبيطرية ومنتجات العناية بالبشرة، والتي قامت بتوظيف اثنان من السوريين كعمال تعبئة وتغليف والعمل جار لتوظيف سبعة اخرين. هذا وقد قامت الشركتين بتقديم شرح تفصيلي عن أنشطتهم، وأتاحت الفرصة للقاء عدد من العاملين السوريين والاطلاع على ظروف عملهم والاستماع لملاحظاتهم.

قال د. قيس القطامين، منسق برنامج دعم الاستجابة للأزمات: "منظمة العمل الدولية وشركاءها في هذه الاتفاقية هم فريق عمل واحد، ونهدف إلى تشغيل أكبر عدد ممكن من السوريين والأردنيين في أماكن العمل المتاحة، وتوفير بيئة عمل لائقة بهم وتطوير خبراتهم وتحقيق الاستدامة لهم على المدى البعيد". من جانبه، قال السيد على الفدعان، المدير العام لجمعية زهرة الحياة الخيرية: "قمنا بدورنا كمنظمة مجتمع محلي على التشبيك مع الشركات بمختلف القطاعات، وفرز المتقدمين حسب كفاءتهم وقدراتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة. نحن سعداء بتوفير فرص عمل لمدة لا تقل عن عام كامل لما يزيد عن 25 مستفيد في المحافظتين حتى الآن. نشكر منظمة العمل الدولية على هذا التعاون، ونأمل بتوفر فرص عمل إضافية في الفترة القريبة المقبلة".

وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يرتكز على ثلاث محاور رئيسية: المحور الأول يتمثل بتعزيز آليات التنسيق والتخطيط ودعم الجهود الحكومية والوطنية في قطاع الحماية الاجتماعية. المحور الثاني يُعنى بتعزيز الوصول إلى سوق العمل والعمل اللائق وخطط الحماية الاجتماعية القائمة على التوظيف. أما المحور الثالث، يركز على التخريج وانتقال الأردنيين والسوريين من المساعدات النقدية إلى الوظائف المستدامة. 

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة العمل الدولية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة