سويسرا توقع شراكة بقيمة مليوني دولار أمريكي مع اليونسكو ووزارة التربية والتعليم لدعم تعزيز نظام التعليم
٢٠ يوليو ٢٠٢٣
وقعت في وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اتفاقية المساهمة الإضافية بين الحكومة السويسرية ومنظمة اليونسكو بقيمة مليوني دولار أمريكي؛ من سويسرا إلى الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء لدعم برنامج شراكة دعم النظام مع وزارة التربية والتعليم في الأردن، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه بدعم فني من اليونسكو تحت قيادة وزارة التربية والتعليم.
عمان - وقعت في وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اتفاقية المساهمة الإضافية بين الحكومة السويسرية ومنظمة اليونسكو بقيمة مليوني دولار أمريكي؛ من سويسرا إلى الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء لدعم برنامج شراكة دعم النظام مع وزارة التربية والتعليم في الأردن، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه بدعم فني من اليونسكو تحت قيادة وزارة التربية والتعليم.
ووقعت الاتفاقية سفيرة سويسرا في الأردن والعراق، إيميليا جورجيفا، وممثلة اليونسكو في المملكة الأردنية الهاشمية مين جيونغ كيم، وعدد من أعضاء برنامج الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء، مُمثلين بسفراء ودبلوماسيين في الأردن، وهم السفير الكندي لدى الاردن طارق علي خان، والسفير النرويجي لدى الأردن والعراق إسبن ليندبيك، والقائم بالأعمال الإيطالي في الأردن اميليو فراليون.
وأكد الدكتور محافظة خلال توقيع الاتفاقية، التزام الوزارة بالعمل نحو نظام تعليمي مرن وقائم على الجودة، وأهمية هذه الشراكة في إطار برنامج دعم المجتمع، وتطوير التعليم بشكل عام، مشيرا إلى أهمية تمديدها حتى ديسمبر 2025 لتتماشى مع تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للوزارة.
وبين أهمية هذه المساهمة الإضافية من الحكومة السويسرية في ضمان استمرار جهود تعزيز النظام التي تبذلها الوزارة في كونه الأساس الذي تقوم عليه عملية التعليم التحويلي.
وأشار إلى أن المبادرة تدعم جهود الوزارة في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي للدولة الأردنية، والالتزام الأردني في قمة الأمم المتحدة حول تحويل التعليم، وأهداف التنمية المستدامة، وتأتي في سياق عملية الإصلاح والتحديث الشاملة التي يقودها جلالة الملك في مجالاتها السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأعرب عن شكره لجميع شركاء الصندوق الاستئماني لالتزامهم المستمر بدعم التعليم في الأردن، مثنيًا على مساهمة حكومتي سويسرا والنرويج في تمديد الدعم لهذا المشروع ، ومعربا عن تقديره لفريق اليونسكو على الجهود التي يبذلها والتعاون الكبير في تنفيذ عدد من البرامج الريادية التي تنفذها الوزارة.
وتأتي هذه المساهمة في أعقاب المنحة الأولية، والتي كانت قيمتها 1.6 مليون دولار أمريكي في عام 2021، عندما انضمت سويسرا إلى كندا وإيطاليا والنرويج كعضو في الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء المعني بمبادرة متعددة السنوات تدعم وزارة التربية والتعليم في أحد أهم مجالات الخطة الاستراتيجية للتعليم المتعلق بدعم النظام.
وتساهم المبادرة في المجمل من خلال دعم اليونسكو الفني، تنفيذ ومتابعة الخطة الاستراتيجية للتعليم وتوفير ما يلزم من تقارير بشأنها، بالإضافة لتعزيز المهام الأساسية حول التخطيط القائم على الأدلة ويراعي الأزمات بما يتضمنهما من؛ رصد موازنات، وإدارة البيانات ومراعاة النوع الاجتماعي، والشراكات والتنسيق وتعزيز القدرات الفردية والمؤسسية عبر جميع هذا المجالات، على مستوى مركز الوزارة ومديريات التربية والتعليم.
من جانبها، بينت سفيرة سويسرا في الأردن والعراق إيميليا جورجيفا بأن الحكومة الأردنية، وخاصة وزارة التربية والتعليم أظهرت التزامًا ثابتًا بتبني نهج شامل قائم على الأدلة في هدفها لتحويل نظام التعليم (من خلال البحث والتحليل)، مبينة أن مثل هذا النهج القائم على البيانات سيوفر أساسًا متينًا للنهوض بالتعليم في الأردن، معربة عن سعادة سويسرا بمواصلة هذه الشراكة وتقديم الدعم لهذا المسعى الهام.
بدورها بينت ممثلة اليونسكو في الأردن مين جيونغ كيم أن هذه المساهمة من سويسرا ستسمح لليونسكو بمواصلة دعمها لوزارة التربية والتعليم من أجل تحويل وتعزيز نظامها التعليمي ليكون أكثر مرونة واستجابة للأزمات، مع الاستمرار في بناء حوكمة متينة ونظم إدارة معلومات داعمة للتخطيط القائم على الأدلة والمتابعة وصنع القرار.
وأضافت أن هذه المبادرة تتماشى مع أجندة وأهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع المعني بالتعليم، والهدف الخامس المعني بالمساواة بين الجنسين، والهدف السابع عشر حول الشراكة.
وستقوم المساهمة الجديدة البالغة مليوني دولار أمريكي، بالبناء على الإنجازات التي تمت حتى الآن ضمن برنامج شراكة دعم النظام، الذي تم إنشاؤه عام 2019، لتساهم في تحقيق بيئة تعليمية أكثر مرونة ومواءمة في الأردن، تماشيا مع مبادئ الشراكة والتنسيق.
كما أنها ستبني على الدعم المقدم سابقا لتطوير نظام إدارة المعلومات التربوية الذي مازال يعد من أهم مجالات برنامج الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء، وذلك من خلال توفير الدعم الفني المتخصص للوزارة، وتمكينها من إدارة، وإدامة واستخدام نظام إدارة المعلومات التربوية في صنع وتخطيط السياسات المبنية على الأدلة.
وحضر التوقيع أمين عام الوزارة للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات وأمين سر اللجنة الوطنية الأردنية ابتسام أيوب ومدير إدارة التخطيط والبحث التربوي الدكتور يوسف ابو الشعر ومدير مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات المهندس منيب طاشمان