كلمة كريستينا مينيكي-كليف، كبيرة مستشاري حقوق الإنسان، المشاورة الوطنية بين الحكومة الأردنية واللجنة التنسيقية للائتلافات الأردنية حول الاستعراض الدوري الشامل
٢٧ أغسطس ٢٠٢٣
أصحاب السعادة، المشاركون الكرام، السيدات والسادة،
شكرا لدعوتكم لي اليوم.
أتذكر كيف افتتحت في نوفمبر 2021، وفي منتصف الطريق لعملية الاستعراض الدوري الشامل، منتدى الاستعراض الدوري الشامل الذي نظمه نضال منصور وفريقه المعني بالاستعراض الدوري الشامل. والآن نحن هنا. اسمحوا لي أن أهنئكم جميعاً، أعضاء تحالفات المجتمع المدني الأربع، وغيرها، على تقديم تقارير في إطار عملية الاستعراض الدوري الشامل في يوليو/تموز لهذا العام. ومن الجدير بالذكر أن عددًا من المنظمات الجديدة، بما في ذلك مجموعات الشباب، شاركت في هذه العملية، وهو أمر مرحب به للغاية. لقد سمعت أيضًا عن مواضيع جديدة تم تناولها في التقارير المقدمة التي تغطي المجال الكامل للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو أمر مرحب به بالنظر إلى أن جميع الحقوق مترابطة وغير قابلة للتجزئة.
كما أود أن أعرب عن تقديري لعطوفة الدكتور خليل العبداللات والفريق الحكومي المعني بتنفيذ ومتابعة التوصيات لتسهيلهم هذه المشاورات الأخيرة والتي كانت مع المركز الوطني لحقوق الإنسان، ومع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بشأن حقوق النساء والفتيات، ومع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاورات على مستوى الأقاليم، والآن هذا الاجتماع الثاني مع المجتمع المدني ككل.
وبينما أعلم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل تقديم التقرير الوطني، اسمحوا لي أن أستبق الأحداث إلى ما بعد المراجعة عندما يتم تلقي التوصيات الجديدة. وسيكون من الأهمية مواصلة هذا المسار من المشاورات والحوار بعد مراجعة الاستعراض الدوري الشامل. وسيكون من الأهمية أن يقوم جميع أصحاب المصلحة المختلفين بشكل فردي ولكن أيضًا بالتشاور بتخصيص الوقت والجهد لوضع خطة تنفيذ جيدة مع تحديد المسؤوليات والجداول الزمنية بوضوح، بالإضافة إلى الموارد البشرية والمالية لتنفيذ التوصيات.
لكن في الوقت الحالي، أتمنى أن يستفيد الفريق المعني بكتابة التقرير الوطني من كل هذه المشاورات في وضع الصيغة النهائية للتقرير الوطني. إن الأمم المتحدة في الأردن وفريقها المعني بحقوق الإنسان على استعداد تام لتقديم أي الدعم اللازم، وذلك من الآن وحتى المراجعة، وبعد ذلك أيضاً.