وزارة الشباب والأمم المتحدة تحتفلان باليوم العالمي للشباب بحوارية تشاركية
٠٣ أغسطس ٢٠٢٣
تهدف الحوارات إلى مناقشة أولويات الشباب في مجالات التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والبيئي، والخروج بتوصيات وحلول مبتكرة نحو تعزيز مشاركة الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
عمان – أقامت وزارة الشباب والأمم المتحدة في الأردن اليوم حوارات الطاولة المستديرة بعنوان "الشباب في الأردن: منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" وذلك احتفالاً باليوم العالمي للشباب الذي يقام هذا العام تحت شعار "الشباب قادة".
حيث شارك وزراء "السياسية والبرلمانية" والزراعة و"التربية والتعليم العالي" والشباب والصحة و"الصناعة والتجارة والعمل" والتنمية الاجتماعية والبيئة، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة والممثليين القطريين لـ14 وكالة من وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن في حوارات جمعت ٧٠ شابا وشابة من أعضاء المعهد السياسي ومؤسسة ولي العهد وهيئة شباب كلنا الأردن والمجلس الاستشاري الشبابي للأمم المتحدة.
و تهدف الحوارات إلى مناقشة أولويات الشباب في مجالات التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والبيئي، والخروج بتوصيات وحلول مبتكرة نحو تعزيز مشاركة الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حيث ركزت الحوارات على سبعة محاور أساسية تعنى في تحقيق مستقبل مستدام للشباب وتبرز دور الأردن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 والمتمثلة في التعليم والعمل اللائق والعمل التطوعي والعمل المناخي والأمن الغذائي والمائي والمشاركة السياسية والسلام والصحة وتكافؤ الفرص.
وأكد وزير الشباب محمد النابلسي خلال افتتاحه فعاليات الحوارات إلى أن هذا اللقاء يأتي ترجمة لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتمكين الشباب من المساهمة في عملية صنع القرار ، باعتبار الشباب ركيزة أساسية في مسارات التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري التي تهدف إلى تعزيز الفرص السياسية والاقتصادية للشباب الأردني.
وأضاف النابلسي أن تنشئة جيل شبابي قيادي منتم ومشارك بفاعلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية أولوية وطنية، تترجمها الوزارة من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب وما ينبثق عنها من برامج ومشاريع تعنى في تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم وتعزيز دورهم في صنع السلم والأمن المجتمعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لافتا إلى أن الشباب أثبت دوما أنه على قدر عال من المسؤولية ومواجهة التحديات، بما يقدمونه من مبادرة وريادة وحلول ابتكارية في مختلف القطاعات.
من جانبها ، أكدت شيري ريتسيما أندرسون ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن ، على أهمية مشاركة الشباب في القرارات التي تؤثر على مستقبلهم ودورهم الريادي في تحقيق التنمية المستدامة. من جانبها ، أكدت شيري ريتسيما أندرسون ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، على أهمية دور الشباب في الريادي في تحقيق التنمية المستدامة. "مع وصولنا إلى منتصف الطريق في رحلتنا المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، نرى أنه قد تم تحقيق الكثير خلال السنوات السبع الماضية، لكن ما يزال يتعين القيام بالكثير من أجل إنقاذ الناس والعالم. وتعد مشاركة الشباب الفعالة في ابتكار وتنفيذ الحلول أمراً محورياً للنجاح."
وأضافت: "من خلال إشراك الشباب، وتزويدهم بمنصات للتعبير عن آرائهم، وإشراكهم في صياغة وتنفيذ الحلول، يمكننا تسخير إبداعاتهم وطاقاتهم وشغفهم للتعامل مع القضايا الملحة على المستويين المحلي والعالمي. وأتوجه اليوم بالشكر للوزراء المشاركين معنا على روحهم القيادية وأثني على التزام الشباب بأن يكونوا جزءًا من إيجاد الحلول لتحديات هذا العصر. وكلنا فخر في الأمم المتحدة للشراكة مع وزارة الشباب والحكومة الأردنية بشكل عام، وشباب الأردن."
وخلال الجلسات الحوارية استعرض الممثلين القطريين لصندوق الأمم المتحدة للسكان ، واليونيسيف ، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ، وبرنامج الأغذية العالمي ، والأونروا ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة ، ومنظمة العمل الدولية ، وموئل الأمم المتحدة ، ومنظمة الأغذية والزراعة ، ومنظمة الصحة العالمية ، واليونسكو؛ ابرز البرامج والمشاريع التي ينفذونها.
وبالنيابة عن الشابات والشباب المشاركين، قالت نورهان غرابلي: "هدفنا من هذا الحدث، توفير منصة للمشاركة الفعالة والحوار البناء، لتغيير ثقافة إن صوت الشباب غيرمسموع أو أنه فقط موجود لتحقيق غاية سياسية أو إعلامية. اليوم خطوة إضافية بتقربنا لتعزيز قنوات التواصل ما بين ثلث سكان الأردن، وصناع القرار، الشباب والشابات هم اللبنة الأساسية لكسر حلقات الفقر في المجتمعات الأردنية، لتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية. هم الأساس بإنشاء أجيال متعلمة وواعية، هم الأساس الذي يجب نستثمر فيه".
وناقش الشباب والشابات المشاركين مجموعة من الأولويات الشباب كما طرح الشباب المبادرات والحلول والبدائل للتحديات التي تواجههم في قطاعات الصحة، البيئة، والتعليم والزراعة والأمن الغذائي ومختلف المحاور التي شملها الحوار وقدموا مجموعة من التوصيات تسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهدت الفعالية إطلاق حملة #17_جوول" على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تهدف لتشجيع مختلف شرائح المجتمع على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متضمنة أنشطة تفاعلية كالتصويت على أهداف التنمية المستدامة، والتعهد بالنهوض بتلك الأهداف.