اسمي لين الشرقاوي، وأنا في الخامسة عشرة من العمر. أنا طالبة في مدرسة إناث النزهة التابعة للأونروا في عمان، الأردن. كما أنني منتخبة ممثلة عن الطلاب وأشغل حاليا منصب نائب رئيس البرلمان المدرسي في الأونروا على مستوى الأردن ككل.
هل تعلمون أن لدى مدارس الأونروا برلمان منتخب ديموقراطيا على مستوى المنطقة ويقوده الطلاب؟
إن البرلمانات المدرسية تدافع عن مصالح الطلاب وتساعدهم على التغلب على الصعوبات وعلى تحقيق أحلامهم.
إنه لشرف كبير أن أكون هنا معكم اليوم في الجمعية العامة كفتاة تمثل أصوات أكثر من نصف مليون فتاة وصبي يدرسون في مدارس الأونروا داخل المخيمات وخارجها في أقاليم عملياتها الخمسة: الأردن وسوريا وغزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية) ولبنان.
وإنني أقف هنا اليوم وأتحدث إليكم بثقة وشغف بفضل التعليم النوعي الذي أتلقاه في مدارس الأونروا. نعمل على العديد من المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تساعد الطلاب على تعزيز تعلمهم ومهاراتهم في المدرسة ضمن الموارد المتاحة. إن مهارتي القيادة والخطابة مهارتان عملت على صقلهما في مدارس الأونروا ومن خلال دوري في البرلمان المدرسي للأونروا.
وأنا، مثل نصف مليون طالب وطالبة في مدارس الأونروا، أشعر بالفخر الشديد بتعليمي وتراثي وثقافتي. نحن أطفال لدينا أحلام كبيرة وقدرات عظيمة. نحن لسنا مجرد لاجئين من فلسطين. إننا أطفال نحلم بأن نصبح مواطنين عالميين ونريد مساعدة العالم على أن يصبح مكانا أفضل. والتعليم الجيد هو ما سيسمح لنا بالقيام بذلك.
في كل لقاء أقول: استمعوا إلى أصوات الطلاب، وأنا اليوم أقولها لكم أيضا. استمعوا إلى أطفال لاجئي فلسطين الذين هم طلاب فخورون بمدارس الأونروا.
من فضلكم، ثقوا بنا وامنحونا الفرصة.
شكرا لكم