بيان صحفي

من خلال نوادي البحث عن عمل، تقدم اليونيسف ومنظمة العمل الدولية الدعم للشباب /الشابات من أجل تحضيرهم لسوق العمل

١٩ أكتوبر ٢٠٢٢

صورة: © BDC

عمان - خلال حفل رسمي عُقد في عمان، تم الاحتفال بأكثر من 400 شاب وشابة في الأردن، والذين أكملوا تدريبًا مكثفًا لدعم انتقالهم الناجح إلى سوق العمل كجزء من "نوادي البحث عن العمل" المقدمة من قبل اليونيسف ومنظمة العمل الدولية بالتنسيق مع وزارة الشباب. شارك في الحفل وزير الشباب السيد محمد النابلسي، ونائب رئيس بعثة سفارة مملكة هولندا السيد بيير دي فريس، إلى جانب ميسرين من العاملين مع الشباب وممثلي المنظمات الشريكة.

من خلال شراكة  PROSPECTS تم دعم برنامج أندية البحث عن العمل من قبل مملكة هولندا، ونفذها مركز تطوير الأعمال (BDC). وحتى الآن  تم تدريب 80 مُيسراً، بما في ذلك موظفي وزارة الشباب في مختلف المحافظات والمتطوعين في مخيمات اللجوء السوري، لتقديم التدريب للشباب والشابات ومواصلة دعمهم في بحثهم عن عمل مع متابعتهم بشكل فردي.

قال وزير الشباب محمد النابلسي "إن دور وزارة الشباب يأتي بالتشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية  والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في الاعداد والتدريب وتمكين الشباب لدخول سوق العمل، مثمنا دور مشروع نوادي البحث عن عمل في تمكين الشباب المشاركين من دراسة سوق العمل ومتطلباته وتطوير أساليب البحث عن فرص العمل المناسبة واعداد ميسرين من العاملين مع الشباب في المراكز الشبابية".

قال السيد بيير دي فريس، نائب رئيس بعثة سفارة مملكة هولندا "إن شراكة PROSECTS هي برنامج رئيسي لهولندا، وتركز على دعم الأردنيين واللاجئين والنساء والشباب الضعفاء. وتستثمر هذه الشراكة في الحماية والتعلم وفرص كسب العيش"، ويضيف «يسعدنا جدًا أن نرى أن 400 شاب وشابة قد شاركوا بالفعل في هذا المشروع، وهناك المزيد في المستقبل القريب».

تقول فريدا خان - منسقة العمل اللائق والمنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن: «نحن سعداء للغاية بإنجازات مُيسري نوادي البحث عن عمل والنتائج المتحققة في هذه الأشهر القليلة الأولى من التنفيذ المشترك للمشروع في الأردن». "إن دعم الأردنيين والشباب اللاجئين السوريين للبحث عن عمل لائق، والعثور والوصول إليه هو مفتاح مهمة منظمة العمل الدولية في البلاد. ونتيجة لذلك، نتطلع إلى متابعة نجاحهم الوشيك والمستقبلي في سوق العمل المحلي. "

أما شيروس موجي - القائم بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن فتقول: "عندما يتم تمكين الشباب بالمهارات والمعلومات التي يحتاجون إليها للوصول إلى فرص عمل مجدية، مع استعدادهم للوظائف، فإن احتمالات مستقبلهم لا حصر لها". "نحن فخورون بشراكتنا مع وزارة الشباب ومنظمة العمل الدولية ومركز تطوير الأعمال BDC، وبدعم شراكة Prospects، من أجل تزويد الشباب بأدوات البحث عن الوظائف التي يحتاجون إليها، وبالتالي حصولهم على فرص عمل مجدية في سوق عمل مليء بالتحديات."

أضاف مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي “سعدنا في مركز تطوير الأعمال أن نكون المنفذين لبرنامج نوادي البحث عن عمل اسعَ والذي يتمتع بخصوصية عن باقي البرامج كونه ينتهج البحث عن الفرص واحتياجات السوق ومن ثم تأهيل الشباب للوصول إلى الفرص الأنسب

بالاعتماد على أنشطة دعم البحث عن عمل لمدة أسبوعين، تجمع نوادي البحث عن عمل أفراداً مختلفين يواجهون تحديات مماثلة لدخول سوق العمل، حيث يتلقى الشباب تدريبًا مكثفًا من قبل المُيسرين المدربين الجدد على المهارات المتعلقة بالبحث عن عمل. وبعد تقييم أولي لاهتماماتهم الشخصية ومهاراتهم وأهدافهم المهنية، يتعلم الأعضاء كيفية جمع فرص الوظائف من مصادر مختلفة، وإجراء مقابلات عمل، وملء الطلبات، وكتابة السير الذاتية والتعامل مع المواقف العصيبة، من بين أمور أخرى.

وفي نهاية البرنامج المكثف الذي يستغرق الأسبوعين، يستفيد الباحثون عن عمل من نافذة أخرى مدتها ثلاثة أشهر حيث يتلقون تقييمات عن وضعهم الوظيفي من قبل وكالات الأمم المتحدة.

إن نوادي البحث عن عمل هي منهجية من منهجيات منظمة العمل الدولية، حيث توفر للشباب أنشطة ترمي إلى مساعدتهم في العثور على عمل مناسب في غضون فترة زمنية قصيرة. ويعزز البرنامج التبادلات بين الأقران من الشباب الباحثين عن عمل، ويخلق روابط جديدة، مع السماح لهم بصقل قدراتهم في البحث عن عمل، ومطابقة مؤهلاتهم ومهاراتهم.

تم تنفيذ برنامج أندية البحث عن العمل للمساعدة في تعزيز توظيف الشباب والشابات في الأردن حيث كان معدل البطالة قبل جائحة COVID-19، بين الشباب في الأردن 32 %، الأ أن هذه النسبة ارتفعت بسبب تأثير الوباء، وفقا لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية (DoS)، فقد وصلت نسبة البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 15-24 عامًا إلى أكثر من 46٪ في الربع الثاني من عام 2022، مما أثر على أكثر من 63٪ من الشابات و 42٪ من الشباب.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة العمل الدولية
صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة