بيان صحفي

وزيرة خارجية النرويج، سعادة أنيكين هويتفيلدت، تزور مديرية الأمن العام في عمان

٣١ أغسطس ٢٠٢٢


عنوان الصورة: The Norwegian Delegation visits the Public Security Directorate’s Headquarters in Amman, accompanied by UN Women
صورة: © UN Women/ Ye Ji Lee

عمان – استضاف ألعميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال، مدير الأمن العام بالإنابة، وزيرة خارجية النرويج، سعادة السيدة أنيكين هويتفيلدت، في مقر مديرية الأمن العام في عمان يوم الاثنين، مع انضمام ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، السيد نيكولاس برنيات.

تكون الزيارة جزء من الشراكة طويلة الأمد ومتعددة أصحاب/ صاحبات المصلحة بين حكومتي الأردن والنرويج في تعزيز مشاركة المرأة في القطاعات العسكرية والأمنية، ضمن تنفيذ الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن ١٣٢٥.

في كلمته الترحيبية، عبر الدكتور معتصم أبو شتال التزام كل من المديرية والدولة بتمكين المرأة. "ننظر اليوم في مديرية الأمن العام بشكل خاص والأردن بشكل عام إلى أن المرأة هي الأساس في كل أسرة وكل مؤسسة. وندعم المرأة في جهات الأمن العام حتى نصل فيها إلى درجة تحقيق الذات وحتى نمكنها من إطلاق طاقاتها وإمكانياتها وإبداعاتها في الوظيفة وتصبح جنباً إلى جنب مع زميلها الرجل في عمليات صنع القرار."

وقد سلط التقرير السنوي للخطة الوطنية الأردنية الضوء على الملكية الوطنية للخطة التي سجلت زيادة في عدد النساء تساوي ١،٦٣٪ في المديرية. أما نسبة النساء في بعثات حفظ السلام فقد رأت المديرية زيادة بنسبة ٤،٢٪. تنفيذ المديرية لاستراتيجيات ادماج النوع الاجتماعي (٢٠٢١-٢٠٢٤) وسياسيات تستجيب للنوع الاجتماعي نتج عنها أيضاً تعيين ٤٩ متخصص/ة في مجال النوع الاجتماعي في جميع المحافظات.

أثنى السيد نيكولاس برنيات إنجازات المديرية الهامة على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي والتشغيلي. "لقد تم الاعتراف بالأردن كمثال للقيادة الوطنية من أجل المحلية الفعالة لأجندة المرأة والأمن والسلام. يستمر تعيين ضابطات الشرطة في الصفوف الأولى من الاستجابة في إحداث تغييرات في إطار عمليات حفظ السلام، وتتطلع هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تعزيز شراكتنا ضمن الخطة الوطنية الأردنية بينما ننتقل إلى مرحلتها الثانية" قال ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن.

وأشادت سعادة السيدة أنيكين هويتفيلدت بالشراكة بين الأردن والنرويج في التقدم في أجندة المرأة والأمن والسلام. "يسعدني أن أكون هنا اليوم كشريكة وثيقة للخطة الوطنية الأردنية. لعبت زيادة مشاركة المرأة في قطاع الأمن دوراً حاسماً في ضمان أخذ وجهات نظر المرأة واحتياجاتها في الاعتبار في عمليات صنع القرار. تنفيذ الخطة الوطنية الأردنية ضرب مثالاً في المنطقة وخارجها، مما مكن المزيد من النساء من تولي أدوار مسؤولة في المجتمع. ولهذه الغاية، يسعدني أن أعلن التزام النرويج بالمرحلة الثانية من برنامج الخطة الوطنية الأردنية من خلال صندوق الدعم المشترك، لأننا فخورون جدًا بالإنجازات التي تم تحقيقها، لا سيما فيما يتعلق بمساهمة المرأة في بناء السلام."

ثم تم إطلاع الوفد النرويجي على دور إدارة حماية الأسرة والأحداث في الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له ودور سفراء النوع الاجتماعي ومشاركة من نساء قياديات في مديرية الأمن العام. وتضمن الاجتماع أيضاً عرضاً من مكتب النوع الاجتماعي، ومستشارة النوع الاجتماعي في مديرية الأمن العام، حول النتائج الرئيسية التي تم تحقيقها في إطار الخطة الوطنية الأردنية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية.

واختتمت الزيارة بمناقشة حول التحديات والدروس المستفادة فيما يتعلق بالمرأة في المناصب القيادية والخطط المستقبلية لتنفيذ استراتيجية مديرية الأمن العام لإدماج النوع الاجتماعي.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

هيئة الأمم المتحدة للمرأة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة