تعيين سمو الأميرة بسمة بنت علي سفيرة نوايا حسنة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
٢٧ أبريل ٢٠٢٢
دور سموها يشتمل ترأس حملة الاستخدام المستدام للنظم البيئية البرية والبحرية ومكافحة التغير المناخي.
27 ابريل، روما/عمان – جرى اليوم تعيين سمو الأميرة بسمة بنت علي سفيرةً للنوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. ومن خلال دورها الجديد، ستساعد سموها المنظمة في نشر الوعي بأهمية تحويل نظم الأغذية الزراعية للتغلب على تحديات الجوع المستمر والمتزايد.
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للمنظمة شو دونيو أن سمو الأميرة بسمة بنت علي هي من الداعمين لمنظمة الأغذية والزراعة كما أنها متحمسة ومناصرة على الدوام للحفاظ على التنوع البيولوجي في أرجاء العالم. وقال: "لقد عملت سموها بشكل منهجي على نشر الوعي بين الأردنيين وجميع الناس في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا حول أهمية الحفاظ على النباتات الأصلية والنظم البيئية وتشجيع أبحاث التنوع البيولوجي والتعلم البيئي، وهو ما يعد في صميم ضمان وجود نظم أغذية زراعية مستدامة وتحسين الأمن الغذائي".
ولدى منحها لقب سفيرة النوايا الحسنة، وصف دونيو سمو الأميرة بأنها "شخص استثنائي" مؤكداً على أنه والمنظمة مسرورون بالتزامها للعمل بشكل وثيق أكثر مع المنظمة.
بدورها، قالت سمو الأميرة بسمة بنت علي: "يسعدني أن يتم تكريمي بهذا اللقب، وأنا أدرك تماماً مسؤولية المشاركة في نشر رؤية المنظمة لخلق عالم خال من الجوع والفقر".
من جهته، قال مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر: " خلال الأشهر المقبلة، وبالتعاون مع سمو الأميرة، نريد أن نركز على قضايا تتعلق بدعم بيئة أفضل وحياة أفضل بما في ذلك حماية واستعادة وتشجيع الاستخدام المستدام للنظم البيئية البرية والبحرية ومكافحة التغير المناخي من خلال ممارسات أكثر كفاءة وشمولاً ومرونة واستدامة دون أن نترك أحداً متخلفاً عن الركب".
وقد تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي رسمياً سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا خلال مراسم جرت عبر الانترنت وشارك فيها معالي المهندس خالد حنيفات وزير الزراعة الأردني، وسعادة السيد علي سالم زينب سفير جمهورية موريتانيا الإسلامية وممثلها الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة ورئيس المجموعة الإقليمية للشرق الأدنى، والسيد خالد أبو حمور، نائب الممثل الدائم والملحق الزراعي والممثل الدائم للأردن في روما، والسيد يونسيك بارك المدير العام لمكتب الشؤون الدولية لخدمة الغابات في كوريا والأمين العام لأمانة المؤتمر العالمي الخامس عشر للغابات. وانضم إليهم أعضاء من القيادة الأساسية للمنظمة. وأدارت مراسم الحفل داليا أبو الفتوح، الخبيرة الاقتصادية في المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
عن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي
تعمل سمو الأميرة بسمة بنت علي على حماية التنوع الحيوي في الأردن منذ 30 عاماً. وفي العام 2021 تولت سمو الأميرة منصب رئيس أمناء الصندوق الهاشمي لتطوير البادية الأردنية للمساعدة على توجيه بناء القدرات الاجتماعية الاقتصادية من خلال التنمية المستدامة المستندة إلى المجتمع.
كما أسست الأميرة بسمة العديد من الكيانات البيئية غير الربحية وغير الحكومية ومن بينها الحديقة الملكية النباتية في الأردن في 2008 لحماية النباتات الأردنية الأصلية. كما شاركت في تأسيس الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية في 1995 لحماية الحيد المرجاني في الأردن. وسمو الأميرة هي عضو في مجالس العديد من المنظمات الخيرية الاجتماعية وتترأس عدداً من اللجان الوطنية ومن بينها اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي في الأردن (وزارة البيئة)
حصلت الأميرة بسمة على العديد من الميداليات تكريماً لعملها، كما آخرها وسام الذكرى المئوية لتأسيس الدولة 2022، وميدالية هنري شو من حديقة ميسوري النباتية لعملها الرائد لنشر الوعي بين الأردنيين حول أهمية حماية النباتات الأصلية وحماية البيئة. وفي عام 2002 انتخبها برنامج الأمم المتحدة للبيئة مرشحة لقائمة الشرف العالمية للإنجازات في مجال البيئة. وفي 1998 أصبحت أول امرأة عربية تحصل على لقب "بطل الكوكب" من مجلة تايم.
خدمت سمو الأميرة بسمة في الجيش الأردني لمدة 12 عاماً ووصلت إلى رتبة رائد، وفي عام 1998 حصلت على وسام الاستحقاق وجائزة الملك حسين الذهبية للتميز في 1995.
عمل الفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
يعد القضاء على انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من التحديات المستمرة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وبسبب اعتماد بلدانها الهيكلي على الواردات الغذائية، فإن المنطقة معرضة بشدة للصدمات، وهذا يزيد من عدم قدرة مجتمعات بأكملها على إطعام نفسها. كما أدت الصراعات الأخيرة وعدم الاستقرار المدني في العديد من بلدان المنطقة إلى تفاقم الوضع. ونتيجة لذلك، ينتشر الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وهو ما يتطلب تدخلًا شاملاً وعاجلًا.
تساعد منظمة الأغذية والزراعة الحكومات على مواجهة هذه التحديات من خلال تحسين قدرة البلدان على جمع البيانات وإنتاجها وتحليلها من أجل صياغة السياسات. ويتم ذلك من خلال تعزيز التزامها ومساءلتها وتنسيق الجهود للعمل المشترك. كما تقدم الفاو دعما مباشرا لتحسين سبل عيش الملايين من صغار المزارعين والمجتمعات الريفية، لا سيما في البلدان التي تمر بأزمات.
سمو الأميرة بسمة بنت علي تتحدث في مؤتمر الغابات العالمي
في واحدة من أولى ارتباطاتها الرسمية كسفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة، من المقرر أن تتحدث الأميرة بسمة بنت علي في جلسة رفيعة المستوى من المؤتمر العالمي الخامس عشر للغابات في 2 مايو/أيار حيث ستطلق منظمة الأغذية والزراعة مطبوعتها الرئيسية "حالة الغابات في العالم 2022"، والتي تشمل البيانات والتحليلات والاتجاهات بشأن حالة الغابات وفائدتها للمجتمعات.