بيان صادر عن الأمم المتحدة حول استشهاد جندي حفظ السلام الأردني علي جمعة شحادة الجوابرة في مالي
٠٢ يونيو ٢٠٢٢
يتقدم فريق الأمم المتحدة في الأردن بخالص تعازيه للأردن، وللحكومة الأردنية، ولأسرة جندي حفظ السلام الأردني علي جمعة شحادة الجوابرة، والذي استشهد يوم الأربعاء في هجوم وقع على قافلة لوجستية تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
عمان - يتقدم فريق الأمم المتحدة في الأردن بخالص تعازيه للأردن، وللحكومة الأردنية، ولأسرة جندي حفظ السلام الأردني علي جمعة شحادة الجوابرة، والذي استشهد يوم الأربعاء في هجوم وقع على قافلة لوجستية تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
ويتمنى فريق الأمم المتحدة أيضاً الشفاء العاجل والكامل لثلاث من حفظة السلام الذين أُصيبوا في الهجوم، بمن فيهم اثنين أردنييْن.
وفي بيان صدر في وقت مبكر اليوم، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجوم الذي وقع على القافلة، كما تقدم بخالص تعازيه لأسرة الفقيد وللمملكة الأردنية الهاشمية وشعبها.
وأدان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأشد العبارات، الهجوم الذي وقع على القافلة، كما أعربوا عن عميق تعازيهم ومواساتهم لأسرة الشهيد الأردني، متمنين الشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا.
وفي بيان آخر صدر عن مجلس الأمن، أكد أعضاء المجلس أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وشددوا على أن المشاركة في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) تشكل أساسًا لتسميات العقوبات وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وشددوا على أن المسؤولية الأساسية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الدول المضيفة ، وسلطوا الضوء على أهمية المشاركة والاتصالات بين البعثة المتكاملة وحكومة مالي الانتقالية. وشدد أعضاء مجلس الأمن على وجوب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات المعنية في هذا الصدد.
وكرر أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وكيانات الوجود الأمني الأخرى في مالي وفي منطقة الساحل ، على النحو المذكور في القرار 2584 (2021).
وتحتل الأردن المرتبة 34 عالميا من حيث المساهمة بأفراد نظاميين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وينتشر حاليا 639 من أفراد الجيش والشرطة الأردنيين في عمليات حفظ السلام الأممية في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وقبرص وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والصومال، والسودان، وجنوب السودان.
----------------------------
بيان صادر عن مجلس الأمن حول الهجوم في مالي
بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة - بشأن مالي