الفاو تنظم ورشة تعريفية حول أداة تقييم أنظمة المسح الوبائي
٠٨ مايو ٢٠٢٢
- أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة والقوات المسلحة الأردنية اليوم ورشة تعريفية حول أداة تقييم أنظمة المسح الوبائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ووحدة التهديد البيولوجي الخاصة بها. وذلك لتطوير خطة عمل مخصصة لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية، بما في ذلك الكشف عن الإرهاب الزراعي والجرائم الزراعية التي تؤثر على صحة الحيوان، في إطار مشروع "بناء القدرة على الصمود ضد الإرهاب الزراعي وتهديدات الجريمة الزراعية على صحة الحيوان".
يتم تمويل المشروع من قبل الشؤون العالمية بكندا ويتم تنفيذه من قبل اتحاد يضم المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وسيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة والقوات المسلحة الأردنية.
أقيمت ورشة العمل الافتتاحية تحت رعاية معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات وبحضور عدد من الشركاء المحليين والجهات المعنية ووفد من قسم صحة الحيوان من مقر الفاو في روما.
تهدف ورشة العمل إلى تزويد السلطات الأردنية بأدوات التقييم نفسها بالإضافة إلى المراحل الأخرى من المشروع التي ستساعد في تطوير الاستجابة للمخاطر المتعلقة بصحة الحيوان واستخدام مسببات الأمراض الحيوانية كتهديد. بعد ورشة العمل هذه، سيتم تنظيم مهمة لفريق لمدة 12 يومًا في الأردن بهدف تحديد الثغرات والاحتياجات لنظام المراقبة الوبائية لأمراض الحيوان والمراقبة الخاصة للإرهاب الزراعي وتهديدات الجريمة الزراعية.
بعد مرحلة التقييم، سيتم تصميم مواد التدريب والتمرين وفقًا للاحتياجات المحلية والموارد المتاحة. حيث سيركز التدريب على تعزيز التعاون بين الخدمات البيطرية وسلطات إنفاذ القانون لتحسين قدرتها على اكتشاف حالات الطوارئ المتعلقة بصحة الحيوان والاستجابة لها بشكل مستدام فيما يتعلق بالجرائم الزراعية والإرهاب الزراعي.
يقدم المشروع أيضًا أدوات جديدة للممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ مثل مجموعة أدوات منها نظام موحد لتسهيل الكشف حول الاستخدام المتعمد لمسببات الأمراض المتعلقة بالجرائم الزراعية أو الإرهاب البيولوجي الذي يؤثر على صحة الحيوان.
وصرح ممثل منظمة الفاو في الأردن، المهندس نبيل عساف، "سيستخدم هذا المشروع أداة تقييم أنظمة المسح الوبائي، والتي هي أداة معيارية لمنظمة الأغذية والزراعة ساعدت أكثر من عشرين دولة في إفريقيا وآسيا على تقييم وتطوير خطط العمل لتحسين أنظمة مراقبة الأمراض الحيوانية واكتشاف الأحداث غير العادية المتعلقة بصحة الحيوان والتي قد تكون مرتبطة بالإرهاب الزراعي أو الجريمة الزراعية بالتعاون بين وكالات إنفاذ القانون والخدمات البيطرية ."
مندوبا عن معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، قال مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية المهندس علي أبو نقطة، "لا بد من رفع مستوى الخدمات البيطرية ضمن الجهات الحكومية والخاصة بدأا من قطاع الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة لتكون وحدة واحدة مستعدة للتعامل مع اي حدث عرضي يؤثر سلبا على الانسان والحيوان والبيئة، وبالنتيجة على الاقتصاد الوطني والأمن القومي."
تعد منطقة الشرق الأوسط واحقدة من ثلاث مناطق مستهدفة إلى جانب شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وقد تم اختيار الأردن كدولة رائدة. ومن المتوقع أن تستفيد العديد من الدول من نتائج هذا المشروع المبتكر.