ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتمويل جديد من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن
١٣ يناير ٢٠٢٢
- ستسمح هذه المساهمة للمفوضية بمواصلة دعم الحكومة الأردنية ومساعدة اللاجئين في الأردن الذين تضرروا من جائحة كورونا.
نظرًا لأن المنطقة تواجه تحديات مختلفة بما في ذلك آثار اللجوء الطويل على نطاق واسع واضرار جائحة كورونا، جددت حكومة اليابان التزامها بدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن بمبلغ 4،925،925 دولارًا أمريكيًا. ستسمح هذه المساهمة للمفوضية بمواصلة دعم الحكومة الأردنية ومساعدة اللاجئين في الأردن الذين تضرروا من جائحة كورونا.
وسط جائحة كورونا، ازداد عدم المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وكذلك المخاطر التي يواجهها الأطفال مثل التسرب من المدرسة وعمالة الأطفال. تعمل هذه التحديات المعقدة على عكس مسار التقدم الذي تم إحرازه قبل انتشار الوباء. في العام 2021، تمكنت المفوضية من تقديم خدمات مباشرة وعن بعد للاجئين لتسهيل الوصول إلى الخدمات الرئيسية وستواصل القيام بذلك خلال العام المقبل.
هذه المساهمة السخية من الحكومة اليابانية ستمكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من توفير خدمات الحماية للاجئين بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحسين أوضاع المأوى وتعزيز الحماية المجتمعية لمساعدة اللاجئين الضعفاء في الأردن.
"الضعف المتزايد بين اللاجئين في الأردن يستلزم استجابة قوية". قال ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش، وأضاف "إننا نرحب بالدعم المقدم من الحكومة اليابانية، حيث نسعى جاهدين لتعويض عدم المساواة الذي أحدثه الوباء".
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمويل من اليابان سيدعم المفوضية في تعزيز نهجها المجتمعي للحماية. من خلال شبكة من المراكز المجتمعية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، تسعى المفوضية إلى إشراك اللاجئين بفاعلية في القرارات التي تؤثر على حياتهم وتقوية الروابط مع المجتمعات الأردنية المضيفة. في السياق الحالي لـجائحة كورونا، تعد أنشطة المراكز المجتمعية أساسية لتزويد اللاجئين بالمعلومات اللازمة للوصول إلى الخدمات المختلفة التي تشمل الصحة والحماية وتوزيع المواد غير الغذائية وفرص كسب العيش.
تعرب المفوضية عن امتنانها للدعم المقدم من الشعب الياباني وترحب بالشراكة المستمرة مع السفارة اليابانية لمساعدة اللاجئين الأكثر ضعفاً في الأردن.