اليونيسف تسلط الضوء على أزمة المناخ في يوم الطفل العالمي
٢٠ نوفمبر ٢٠٢١
أضيء مدينة البترا و سد الوالة باللون الأزرق احتفالًا بيوم الطفل العالمي– وفي هذا اليوم، 20 من تشرين الثاني.
أضيء مدينة البترا و سد الوالة باللون الأزرق احتفالًا بيوم الطفل العالمي– وفي هذا اليوم، 20 من تشرين الثاني، تحتفل اليونيسف عالميًا بالعمل من أجل الطفل ومن خلالهم – وتسلط الضوء على أزمة حقوق الطفل الناجمة عن تغير المناخ، وتحديدًا تأثير شح المياه على الأطفال والشباب في الأردن.
انضم الأطفال والشباب من مختلف أنحاء العالم إلى أقرانهم للحديث عن المسائل المؤثرة على حياتهم؛ بدءًا من تغير المناخ وأوجه عدم المساواة، ووصولًا إلى الصحة النفسية واضطراب التعليم أثناء جائحة كوفيد-19، ويُناشد الأطفال البالغين لإعادة إعمار العالم بشكٍل أفضل، وخصوصًا للأطفال الأكثر هشاشة.
قالت تانيا شابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن، " تُشكل أزمة المناخ وشح المياه تهديدًا غير مسبوق على حقوق الأطفال والشباب في الأردن، وها هم في يوم الطفل العالمي يوجهون رسالة واضحة للبالغين –داعين فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مستقبلهم."
وفي يوم الطفل العالمي، كشفت اليونسيف أيضًا عن لوحة جدارية في عمّان بعنوان"التغييرات الكبيرة تبدأ صغيرة" لتسلط الضوءعلى أزمة شح المياه في الأردن. وتهدف اللوحة الجدارية، للفنانة الشابة بتول إدعيس، إلى إلهام الأطفال والشباب من أجل السعي إلى تحميل البالغين مسؤولية خلق مستقبل آمن ومستدام والقيام بدور فعال في إيجاد الحلول اللازمة لأزمة تغيير المناخ وتطبيقها.
واحتفاءً بهذا اليوم العالمي، أقيمت الفعاليات والاحتفالات في كافة أرجاء الأردن وبمشاركة الأطفال والشباب في مراكز مكاني التي تدعمها اليونيسف، في حين انضمت المدينة الأثرية العريقة "البتراء" إلى حملة اليونيسف العالمية "بالأزرق" لدعم حقوق الطفل.
يهدف يوم الطفل العالمي إلى رفع الوعي حول الملايين من الأطفال المحرومين من حقوقهم في الرعاية الصحية والتغذية والتعليم والحماية، إضافة إلى إعلاء صوت الشباب في النقاشات التي تدور حول مستقبلهم.