اليونيسف ودار أبو عبدالله يطلقان مركز نسائي للتخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد- 19
١٨ أكتوبر ٢٠٢١
- تحت مظلة الشراكة المُستمرة بينهما، أطلقت اليونيسف ودار أبو عبدالله (DAA) اليوم "المركز النسائي لبناء القدرات والإنتاج" في المفرق، بهدف توفير الفرص الاقتصادية للمرأة والشباب خلال جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمع المضيف.
يهدف المركز الواقع في منطقة الزعتري، الى توظيف ما يزيد على 70 امرأة من الأردنيات واللاجئات السوريات ويعمل على بناء قدراتهم من خلال الدورات التدريبية على المهارات الحياتية المُكتسبة، ومن ضمنها دورات محو الأمية المالية والقيادة.
سينشئ المركز النسائي خط إنتاج حيوي مع مجموعة واسعة من المنتجات، بما فيها 150,000 قناع وجه غير طبي لدعم الاستجابة الوقائية الوطنية لجائحة كوفيد-19، إضافة إلى أشكال متنوعة من الألبسة الأخرى. وتصاحب خط الانتاج حملات تسويقية من أجل الترويج للمنتجات وتسويقها.
صرحت تانيا تشابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن "تشارك 15% فقط من النساء في القوى العاملة في الأردن، مُقابل 67% من الرجال، وتتسع هذه الفجوة بين الجنسين في القوى العاملة بسبب جائحة كوفيد-19.
" وأضافت "نهدف من خلال هذه الشراكة على تحفيز فرص المشاركة الاقتصادية المبنية على احتياجات سوق العمل، وذلك لتحسين الشمول المالي للنساء والشباب الأكثر ضعفًا، وبناء واقع أفضل فيما بعد جائحة كوفيد-19."
ومن ناحيتة قال مدير عام دار أبوعبدالله سامر بلقر: " نهدف في دار أبو عبدالله إلى تمكين أفراد الأسر المستفيدة من برامجنا ونسعى لإيجاد حلول جذرية تساهم بتغير حياتهم وظروفهم المعيشية للأفضل وبالتالي خروجهم من دائرة الفقر" وأضاف:"من خلال شراكتنا مع منظمة اليونسف خلال الأعوام السابقة عملنا على تدريب وتأهيل أفراد الأسر المحتاجة ومن ثم تشغيلها ضمن مشاريع مؤقتة، ونعمل اليوم من خلال هذا المشغل على توفير مصدر دخل ثابت لهذه الأسر من خلال توفير فرص عمل مستدامه لهم ".
لتلبية معايير التصدير الدولية ، تم إنشاء المركز وفق المعايير الأوروبية ومعايير البنك الدولي في مجالات الموارد البشرية والتأثير الاجتماعي والبيئة. وتجدر الإشارة إلى أن الموظفات يحظين بفرصة اختيار نظام دوامهم وفق احتياجاتهم الشخصية من حيث العمل بدوام كامل أو بدوام جزئي أو أن يتقاضين الأجر مقابل القطعة. ويسمح المركز لعدد اضافي من النساء بالعمل من المنزل.
وتهدف الشراكة القائمة بين اليونيسف ودار أبو عبد الله الى الوصول إلى فرص التشغيل الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الأكثر هشاشة، من خلال توفير 50 مشروع زراعة مائية على أسطح المنازل، وربط مشاريع الزراعة المائية مع القطاع الخاص لضمان توفير دخل شهري منتظم للأسر المُنتفعة. علاوًة على ذلك، تعزيز استدامة المنظمات المجتمعية المحلية عن طريق إنشاء المشاريع الصغيرة وربطها مع السوق المحلي. هذا بالإضافة إلى دعم اليافعين والشباب الأكثر هشاشة من خلال برامج القيادة لتيسير الانتقال بسلاسة إلى مرحلة البلوغ المنتجة،
تأتي هذه الشراكة تحت مظلة برنامج "أملنا" التابع لليونيسف، والذي يدعم 3,500 من الشباب الأكثر هشاشة في أرجاء الأردن من خلال تزويدهم بمهارات مُعتمدة وفقًا لاحتياجات سوق العمل للحصول على فرص عمل مُجدية. لقد حقق خريجو البرنامج نسبة 70% في التوظيف، بالإضافة إلى دعم إنشاء 274 مشروع مجتمعي بقيادة النساء والشباب.
يتم تمويل المركز النسائي لبناء القدرات والإنتاج من خلال المنحة الكريمة المُقدمة من قبل حكومة كندا وحكومة اليابان.