بيان صحفي

دراسة: برنامج المساعدات النقدية التابع لليونيسف يساعد الأطفال الأكثر هشاشة في الحصول على التعليم

٠١ يوليو ٢٠٢١

  • تحدد الدراسة أيضًا عقبات التعليم الاقتصادية وغير الاقتصادية التي يواجهها الأطفال واليافعين الأكثر هشاشة  في الأردن.   فتتضمن هذه العوائق، على سبيل المثال لا الحصر ، تحديات ناتجة عن النزاعات والفقر وزواج الأطفال، بالإضافة إلى تكاليف الدراسة والعوامل المشجعة على الانخراط في سوق العمل والعنف المدرسي، مع الأخذ بعين الأعتبار فروقات النوع الاجتماعي والإعاقة.

يؤدي برنامج التحويلات النقدية التابع لليونيسف دورًا رئيسيًا في مساعدة الأطفال في الحصول على التعليم، حيث تشير دراسة جديدة صدرت اليوم عن مضاعفة الأثر للمساعدات النقدية على اليافعين الأكثر هشاشة في الأردن.

 

كشفت النتائج الرئيسية للدراسة[1] بأن نسبة الالتحاق بالمدرسة أعلى بين اليافعين الأردنيين الأكثر هشاشة مقارنة باليافعين السوريين الأكثر هشاشة، وتنخفض هذه النسبة أكثر لدى الفتيان مقارنة مع الفتيات. كما أن واحدة من بين كل خمس يافعات سوريات شاركن في المسح في الصف العاشر لا تمتلك مهارات القراءة لمستوى الصف الثاني الأساسي.  علاوًة على ذلك، يتأخر السوريين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة بمستوى نصف صف دراسي عن أقرانهم الأردنيين، بينما يتأخر السوريون الذين يعيشون في المخيمات العشوائية لصفيين دراسيين تقريبًا عن أقرانهم الأردنيين.

تحدد الدراسة أيضًا عقبات التعليم الاقتصادية وغير الاقتصادية التي يواجهها الأطفال واليافعين الأكثر هشاشة  في الأردن.   فتتضمن هذه العوائق، على سبيل المثال لا الحصر ، تحديات ناتجة عن النزاعات والفقر وزواج الأطفال، بالإضافة إلى تكاليف الدراسة والعوامل المشجعة على الانخراط في سوق العمل والعنف المدرسي، مع الأخذ بعين الأعتبار فروقات النوع الاجتماعي والإعاقة.

تقول شايروز موجي، نائبة ممثلة اليونيسف في الأردن: "تستثمر اليونيسف بشكل كبير في المبادرات الهادفة إلى تحسين حصول الأطفال على التعليم النوعي الذي يحسن من نتاجاتهم التعليمية".  وتضيف"إن آثار التسرب من المدرسة طويلة المدى والمُتفاقمة خلال أزمة كوفيد-19، تحرم الأطفال من المهارات التي يحتاجونها للنجاح في الحياة وتوقعهم في دائرة الفقر، مما يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد."

إن التعليم الأساسي في الأردن مجاني وإلزامي لجميع الأطفال. وقد تم دمج اللاجئين السوريين وغير السوريين في المدارس الأردنية ، بما في ذلك أكثر من 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين لاستيعاب اللاجئين السوريين في الفترة المسائية، بالإضافة إلى الأونروا التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين المسجلين. ويستطيع الأردنيون واللاجئون السوريون وغير السوريون أيضًا الحصول على التعليم غير الرسمي المعتمد، فضلاً عن التعليم المنزلي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البرامج غير الرسمية، بما في ذلك برنامج "مكاني" التابع لليونيسف.

تقول موجي "تلتزم اليونيسف بالعمل مع الحكومة الأردنية وشركائها لضمان حصول كل فتاة وفتى على فرص متساوية في الحصول على التعليم النوعي". وتضيف "بفضل الجهات المانحة ومن خلال برنامج حاجاتي**." قدمت اليونيسف المساعدة النقدية إلى 14 الفا من الأسر الأكثر هشاشة ، وذلك لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم النوعي واعطائهم الفرصة للنمو بإمكاناتهم الكاملة".

وتختتم الدراسة بتوصيات رئيسية للتغلب على العوائق التي تواجه الأطفال،  وتتضمن هذه التوصيات:

  1. زيادة المساعدة  النقدية للأسر الأكثر هشاشة  التي تتضمن أطفالًا في الصفوف من السادس إلى العاشر، وذلك لتغطية تغطية الكلف المباشرة و غير المباشرة المرتبطة بالالتحاق بالتعليم، وبالتالي تعزيز البقاء على مقاعد المدرسة.
  2. توسعة نطاق برنامج المساعدة النقدية حاجاتي ليغطي الطلاب في المرحلة الثانوية،
  3. تكثيف خدمات دعم التعلم للمواد الدراسية الأساسية،
  4. وتزويد اليافعات والأطفال ذوي الإعاقة بدعم النقل الذي يلبي احتياجاتهم على أفضل وجه. 
  5. كما يُوصى بتعزيز قدرة المدارس على مراقبة الحضور والغياب واستخدام نظم الإحالة لدعم الأطفال في البقاء في المدرسة.

[1] تستند هذه الدراسة إلى بيانات 2700 يافع/يافعة من الفئة الأكثر ضعفًا و 1000 مستفيد من برنامج حاجاتي.

Dima Salameh

ديما سلامة

اليونيسف
مسؤولة إعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة