40% من اللاجئين المؤهلين في المخيمات في الأردن تلقوا جرعة اللقاح الأولى
٢٠ يونيو ٢٠٢١
- 40٪ من اللاجئين المؤهلين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأردن تلقوا الآن جرعتهم الأولى على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد_19.
في اليوم العالمي للاجئين لا يزال الأردن ثاني دولة مضيفة للاجئين لكل فرد في العالم، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في الوقت الحالي، يستضيف الأردن أكثر من 750 ألف لاجئ، وقد فتح أبوابه مرارًا وتكرارًا لأولئك الذين أجبروا على الفرار. اليوم، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الأزمة السورية، لا تزال الغالبية العظمى من الأردنيين - 94 في المائة - يتعاطفون مع اللاجئين.
امتد هذا الموقف الإيجابي تجاه دمج اللاجئين في المجتمع الأردني ليشمل قطاع الصحة. منذ بداية جائحة COVID-19، تم شمول اللاجئين في الأردن ضمن خطة الاستجابة الوطنية، ومؤخراً، تمكنوا من تلقي اللقاح مجانًا. 40٪ من اللاجئين المؤهلين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأردن تلقوا الآن جرعتهم الأولى على الأقل من اللقاح.
على الرغم من ذلك، تسبب جائحة كورونا في ضغوط على الرعاية الصحية والمدارس ومجتمعاتنا، مما أثر بشدة على اللاجئين ومضيفيهم الأردنيين، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر. وهذا يعني أن اللاجئين يلجؤون بشكل متزايد إلى الانتقال إلى أماكن سكن متدنية المستوى المعيشي، أو عدم دفع الإيجار، أو تراكم الديون، أو تقليل الإنفاق على الغذاء. في مواجهة هذه التحديات وإعادة البناء بشكل أفضل، تلتزم المفوضية بدعم مجتمعات اللاجئين والأردنيين.
"يجب أن تكون مساعدتنا للاجئين جزءًا من جهود التعافي الأوسع لمساعدة جميع المتضررين من الآثار الاقتصادية لأزمة جائحة كورونا حيث أن لدينا جميعًا دورًا نلعبه في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض." وقال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن: "المفوضية مكرسة للعمل مع الحكومة الأردنية لضمان تلبية احتياجات اللاجئين والأردنيين المستضعفين."
تقديراً للمهارات التي يقدمها اللاجئون، في يوم اللاجئ العالمي، تطلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مختبرًا للتمريض والرعاية الصحية بالشراكة مع كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC)، والتي ستفيد كلاً من الطلبة اللاجئين والأردنيين على حد سواء. باستخدام أحدث المعدات والآلات والوسائل الطبية لطب الأطفال والأمومة والتوليد وأمراض النساء، يحاكي المختبر بيئة المستشفى التي توفر التدريب المهني لضمان انتقال الطلاب بسلاسة إلى سوق العمل.