دراسة لليونيسف تكشف عن التطلعات الاجتماعية والاقتصادية للشباب في الأردن
٠٩ نوفمبر ٢٠٢١
-
تحت رعاية معالي وزير الشباب محمد فارس النابلسي، أطلقت اليونيسف اليوم دراسة بعنوان "التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للشباب"، حيث تسلط الدراسة الضوء على تطلعات الشباب في الأردن وتجاربهم الاجتماعية والاقتصادية.
تكشف الدراسة الممثلة على المستوى الوطني ، أنه من عام 2020 الى 2021 وبالرغم تزايد تعليم الشباب في الأردن إلا أن واقع انتقالهم الى مرحلة الرشد لا يلب توقعاتهم، فالوظائف التي يطمح لها الشباب غير متاحة مما أدى إلى صعوبة الانتقال من الدراسة إلى العمل وتأخر الانتقال إلى مرحلة الاستقلال المادي والزواج وتكوين الأسر.
قالت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويزات: "ستشكل مرحلة الانتقال الحاسمة إلى سن الرشد مستقبل هذا الجيل ومستقبل البلاد بأكمله. ستواصل اليونيسف العمل مع الحكومة الأردنية لإشراك جميع اليافعين والشباب الكثر هشاشة في الأردن في أنشطة التي من شأنها تسهيل مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على الشابات."
وقال معالي وزير الشباب محمد النابلسي "إن التمكين الاقتصادي للشباب أولوية وطنية تتطلب تظافر جهود جميع القطاعات. وزارة الشباب وضعت البرامج التدريبية التي من شأنها تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم في مجال ريادة الاعمال، وأطلقت الملتقيات الوطنية الريادية، وعملت على توطين المبادرات الشبابية في المراكز الشبابية، علما أن الوزارة لن تألو جهدا في دعم المبادرين الشباب واستثمار طاقاتهم، وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية والاجتماعية."
وتقدم الدراسة، التي أجرتها جامعة سانت كاثرين، توصيات قائمة على الأدلة للسياسات والبرامج، فبالإضافة إلى تعريف الشباب بمزايا تعدد الخيارات التعليمية لمساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم، وتؤكد الدراسة على أهمية تحفيز الطلب على العمل، وخلق أماكن عمل صديقة للمرأة، وفتح مجموعة أكبر من قطاعات العمل أمام السوريين.
تشكل هذه الدراسة جزءاً من محور البحوث وتوفير الأدلة لبرنامج اليونيسف التعلم من أجل الكسب والذي يهدف إلى تمكين الشباب الأكثر هشاشة في الأردن من خلال برامج التوظيف الرسمي، والتوظيف الذاتي، فضلاً عن تزويدهم بالمهارات الرقمية والمشورة الوظيفية.
تم تمويل هذه الدراسة بسخاء من الحكومة الكندية وحكومة الولايات المتحدة.
رابط للوصول إلى دراسة "التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للشباب"