بيان صحفي

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أمانة عمان الكبرى وبلدية إربد الكبرى يطلقون ملفي التنميط الحضري لمدينتي عمّان وإربد رسمياً

١٣ ديسمبر ٢٠٢٢

صورة: © UN-Habitat

عمان - أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في الأردن، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى وبلدية اربد الكبرى، رسمياً ملفي التنميط الحضري لمدينتي عمّان وإربد.

تم تطوير ملفات التنميط الحضري ضمن إطار برنامج "التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة "، بتمويل من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية. يدعم برنامج التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة عددًا من البلديات المستضيفة لللاجئين والمهاجرين، في تطوير استراتيجيات طويلة الأجل تعزز قدرتهم على الصمود لمواجهة التحديات المستقبلية. يسعى البرنامج إلى تعزيز التعاون متعدد القطاعات بين الموئل والحكومات الوطنية والمحلية والجهات الفاعلة الإنسانية وشركاء التنمية وكذلك المؤسسات المالية الدولية، لتطوير التدخلات المستدامة التي تبني بيئة شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة. يتم تنفيذ البرنامج في ثلاث دول، الكاميرون (دوالا) ومصر (دمياط الجديدة) والأردن (عمان وإربد).

تشمل الملفات تحليلًا مكانيًا متعدد القطاعات للمناطق الحضرية المستضيفة لللاجئين والمهاجرين. ستزود ملفات التنميط الحضري هذه أصحاب المصلحة المحليين بفهم مكاني شامل للوضع الحالي كأساس لصنع القرار، واستراتيجيات التنمية الحضرية طويلة الأجل ، وتخطيط الاستثمار في البنية التحتية.

أوضح السيد أحمد ملكاوي، مدير مدينة عمان، أن برنامج "التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة" يساعد أمانة عمان الكبرى في مواجهة التحديات الحضرية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة القائمة على الأدلة توجه الجهات التنموية المختلفة في البلاد للعمل معًا كيد واحدة في تصميم وتنفيذ المشاريع وتوفير نوعية حياة أفضل لسكان الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، سلط رئيس بلدية إربد، السيد نبيل الكوفحي، الضوء على الدعم المستمر الذي يقدمه الموئل وعملهم في الأردن، لا سيما في تطوير البنية التحتية وكذلك تحسين نوعية الحياة للناس. وقد ألقى الضوء على "رؤية إربد 2030" التي تنص على أن إربد "مدينة ذكية وخضراء وجاذبة للاستثمار وتجلب السعادة لشعبها". وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للرؤية هو السعادة، وهو ما يستلزم أن تضع البلدية الإنسان في صميمها وأن تعمل على البرامج الاجتماعية والخدمات العامة وتطوير شبكة البنية التحتية.

"نحن فخورون جدًا بالشراكة التي أنشأناها مع أمانة عمان الكبرى و بلدية إربد الكبرى. يتماشى برنامج التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة مع مهمة برنامج الموئل في العمل على تعزيز التغيير التحويلي في المدن والمستوطنات البشرية من خلال المعرفة وتقديم المشورة حول السياسات وتقديم المساعدة التقنية والعمل التعاوني لعدم ترك أي شخص أو مكان خلف الركب"، أضافت السيدة لبنى شاهين، المسؤول الرئيسي للبرامج الحضرية في برنامج الموئل في الأردن.

وقد أعربت السيدة كارولين تيسو، نائبة رئيس البعثة ، الرئيس الإقليمي للتعاون في سفارة سويسرا ، عن اهتمام سويسرا بدعم مثل هذه المشاريع بقولها: " يعد التحضر في كل مكان ظاهرة عالمية ، وقد أحدث التدفق السريع للسكان النازحين إلى المناطق الحضرية آثارًا مكانية واقتصادية واجتماعية. لفهم هذا النمو والاستفادة منه، نحتاج حقًا إلى امتلاك البيانات وفهمها حتى نتمكن من وضع السياسات. وهذا يعني أننا بحاجة إلى معالجة المشكلات من خلال حلول طويلة الأجل". وتابعت بالإقرار بأن الأردن يتأثر بشدة بهذه التطورات، وهذا يوضح أهمية التعاون وأن ملفات التنميط الحضري والتحليلات المكانية مهمة للغاية لاتخاذ قرارات مستنيرة.

لتحميل ملف التنميط الحضري لمدينة عمان، يرجى الضغط على الرابط هنا.

لتحميل ملف التنميط الحضري لمدينة إربد، برجاء الضغط على الرابط هنا.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة